مقتل ثلاثة عناصر للنظام بهجوم بريف درعا

بلدي نيوز  

قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام، وأصيب آخرون، بهجوم نفذه مجهولون بريف درعا الشرقي، صباح الخميس. 

وقال مصدر محلي لـ"تجمع أحرار حوران"، إن ثلاثة عناصر من قوات النظام قتلوا، وأصيب آخرون، بهجوم لمجهولين على سيارة من نوع "كيا ريو"، بالأسلحة الرشاشة الخفيفة على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع وبصر الحرير بريف درعا الشرقي.

وأضاف المصدر، أن قوات النظام، داهمت العديد من منازل المدنيين في بلدة مليحة العطش، واعتقلت 6 مدنيين بينهم ثلاثة من رعاة الأغنام، واقتادتهم إلى مدينة إزرع.

وتشهد محافظة درعا العديد من العمليات العسكرية التي تستهدف قوات النظام، ردا على عمليات الخطف والاعتقال التي تنفذها قوات النظام بحق الأهالي، وفرض الإتاوات على السيارات المارّة خلال حواجزها.

محاولتا اغتيال

وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية في درعا، إن مجهولين حاولوا اغتيال عنصرين من فصائل التسويات في محافظة درعا، أمس الأربعاء. 

وقال موقع "درعا24"، إن "مجهولين حاولوا اغتيال المدعو "وائل الحافض" (أبو العوف)، من بلدة تسيل في المنطقة الغربية من محافظة درعا جنوب سوريا".

واستهدف "الحافض" بأربع طلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، مما أدى إلى إصابته بجروح في يده وصدره.

ويعمل "الحافض" ضمن جهاز المخابرات الجوية، بعد أن عمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة، ضمن الفصائل المحلية المعارضة في المنطقة.

وفي السياق، استهدف مسلحون مجهولون المدعو "سامر خليل السكران"، من بلدة اليادودة في المنطقة الغربية من محافظة درعا جنوب سوريا، بإطلاق النار عليه على الطريق الواصل بين مدينة درعا واليادودة، مما أدى إلى إصابته بجروح أُسعف على أثرها إلى مشفى درعا الوطني.

و"السكران" البالغ من العمر 40 عاما، يعمل ضمن صفوف الفرقة الرابعة.

يشار إلى أنّ محافظة درعا تشهد بشكلٍ شبه يومي، عمليات اغتيال لعناصر التسويات والمصالحات، كان أبرزها مقتل أحد وجوه حزب البعث الحاكم المدعو "سلوان الجندي".