قلق تركي من أنشطة "ي ب ك" على الحدود مع سوريا - It's Over 9000!

قلق تركي من أنشطة "ي ب ك" على الحدود مع سوريا

بلدي نيوز 

أعربت تركيا عن قلقها من ما أسمته "الأنشطة الإرهابية" المستمرة لفصيل وحدات حماية الشعب "ي ب ك"، جراء عدم إبعاده عن كامل الحدود التركية مع سوريا، ومحاولات إضفاء الشرعية عليه، مؤكدة التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

جاء ذلك في بيان الخارجية التركية، على خلفية الاجتماع السابع لوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا في سوريا، وضم الاجتماع المذكور وزراء الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر تقنية الفيديو-كونفرانس (دائرة تلفزيونية مغلقة).

ولفت البيان إلى أنه جرى التأكيد على الالتزام بسيادة سوريا ووحدة أراضيها. 

وأوضح أن الاجتماع تناول مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في سوريا، والتطورات الميدانية، وخاصة في إدلب وشرق الفرات، والعملية السياسية، والوضع الإنساني، وعودة طالبي اللجوء.

وشدد وزير الخارجية التركية جاويش أوغلو، خلال الاجتماع، على إيلاء بلاده أهمية للحد من انتشار كورونا في سوريا، وتكثيف الجهود الدولية لتحقيق الغرض المذكور.

ولفت البيان أن جاويش أوغلو، أطلع نظرائه على أنشطة تحقيق الاستقرار التي تنفذها تركيا في شرق الفرات بسوريا، بعد إفشال محاولات فرض أمر واقع فيه.

وأعرب  الوزير التركي "عن قلقه من الأعمال الإرهابية المستمرة جراء عدم إبعاد تنظيم "ي ب ك" بشكل كامل من المنطقة المتفق عليها في اتفاق 22 تشرين أول 2019، والمحاولات المتواصلة لإضفاء الشرعية عليه".

وأوضح البيان أن الأطراف شددت خلال الاجتماع على ضرورة دفع العملية السياسية بسوريا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، والصادر بتاريخ 18 كانون أول 2015 والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية.

وأضاف أن المجتمعين أعربوا عن أملهم في أن يشهد القريب العاجل انطلاق الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بمساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، ممثل أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وتابع البيان "الوزير جاويش أوغلو، أكد كذلك خلال الاجتماع على الأهمية التي توليها تركيا لتنفيذ تدابير بناء الثقة بين الأطراف السورية لضمان تقدم صحي للعملية السياسية".

وأردف "وفي هذا السياق، فإنه تم تجديد التأكيد على دعمنا لجهود مجموعة العمل المعنية بالمعتقلين والمفقودين بسوريا، الجارية بمشاركة خبراء من الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية، فيما يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين قسرا /المخطوفين، وتسليم الجثث، وتحديد الأشخاص المفقودين".

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية