روسيا تستمر بفضح كذب النظام.. لا وجود لتنظيم "دا-عش" في البادية - It's Over 9000!

روسيا تستمر بفضح كذب النظام.. لا وجود لتنظيم "دا-عش" في البادية

بلدي نيوز - (خاص)

بدأ الإعلام الروسي بمهاجمة نظام بشار الأسد في الأيام الأخيرة ووصفه بالضعيف والفاسد وغير قادر على ضبط المناطق التي يسيطر عليها، وتندرج هذه الحرب في إطار التوجهات الروسية الرامية لزيادة الضغط والاستفادة القصوى من هذا النظام، بعد أن باتت ترى نفسها المنتصر عسكريا، تعمل اليوم على الكسب السياسي.

وفي هذا المقام، كذبت التقارير التي صدرت تباعا رواية النظام عن وجود معارك ضد التنظيم في البادية وقالت ما هي إلا للتغطية على فساد المسؤولين، 

وكشف مراسل حربي روسي يرافق القوات الروسية في في سوريا، عبر تسجيل مرئي، اليوم الجمعة، أن تنظيم "داعش" غير موجود في البادية السورية، وأن تواجده يقتصر على عصابات صغيرة شرق سوريا.

وقال المراسل الروسي الذي يدعى "أوليغ بلوخين"، إن تنظيم "داعش" غير موجود بشكل قوي في صحراء دير الزور شرق سوريا، ولم يبق من تنظيم "داعش" الذي كان قويا ومرعبا في المنطقة سوى عصابات صغيرة.

وأوضح أن خطط التنظيم الكبيرة لم تعد موجودة، وإنما تنحصر الخطط الحالية في شيء واحد فقط وهو البقاء على قيد الحياة والخروج إلى مكان آخر في أقرب وقت ممكن.

وكانت تحدثت مصادر مختلفة عن مواجهات عنيفة بين عناصر من تنظيم "داعش" وقوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني بالقرب من السخنة في بادية حمص قبل عدة أيام، خلفت قتلى وجرحى من الجانبين، كما أعلن التنظيم حينها أنه تمكن من إصابة طائرة روسية وإعطابها في سماء المنطقة ومقتل 15 عنصرا من النظام و4 من ميليشيا "حزب الله" اللبناني في ريف مدينة "السخنة" شرق حمص.

في المقابل، شككت صحيفة "برافدا" الروسية حقيقة وجود معارك في منطقة البادية السورية، مشيرة إلى أن النظام يحاول الترويج لهذه المعارك للتغطية على فساد مسؤوليه.

وقالت حينها نقلا عن المراسل الحربي الروسي الذي يرافق القوات الروسية في سوريا أوليغ بلوخين، إن الأخبار التي تحدثت عنها وسائل إعلام النظام حول وجود معارك قرب آبار حيان والشاعر بالقرب من مدينة السخنة زائفة.

وأضافت، أن إعلام النظام حاول حشد الرأي العام حول وجود معارك في البادية ضد "الإرهابيين" للتغطية على قرار وزارة النفط والثروة المعدنية الأخير تقنين ساعات عمل الكهرباء.

بالعودة إلى المواجهات في البادية، كشفت مصادر مطلعة إن تنظيم "داعش" استخدم أسلحة ثقيلة أكثر تطورا، ما أثار موجة من الأسئلة عن الأسلحة ومصدرها.

مجموعة صور نشرتها حسابات مقربة من التنظيم للقذائف التي استخدمت أثارت فضول المهتمين بشؤون السلاح وعلى رأسهم حساب "كاليبر ابسكيورة" على "تويتر"، الذي يعرف نفسه كباحث مستقل في الشأن العسكري بمنطقة الشرق الأوسط، وقال الباحث إن القذائف المستعملة من قبل تنظيم "داعش" في هجماته الأخيرة في سوريا وحتى العراق "إيرانية الصنع والمصدر"، مشيرا إلى المقاسات والعلامات الموضحة تثبت ذلك، وهو ما قد يؤكد جزء من حقيقة هذا النظام وقدرته على افتعال هذه المواجهات.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟