"الحراك المدني" في حوران يدعم مظاهرات السويداء ويدعو السوريين لمساندتها - It's Over 9000!

"الحراك المدني" في حوران يدعم مظاهرات السويداء ويدعو السوريين لمساندتها

بلدي نيوز - (مصعب الحسن)  

أصدر الحراك المدني في حوران، بيانا، أكد فيه على دعم ومساندة المظاهرات المناهضة للأسد في محافظة السويداء، داعيا المحافظات السورية للمشاركة بالمظاهرات دعما لأبناء الجبل. 

وقال مراسل بلدي نيوز، إن "تجمع الحراك المدني في محافظة درعا أكد على مساندته للحراك المدني السلمي في محافظة السويداء وباقي المحافظات السورية". 

وحذر التجمع في بيانه من الانجرار إلى العنف وعدم تفويت الفرصة المتاحة الآن. 

وقال "حسان الأسود" مدير المكتب الإعلامي للتجمع لبلدي نيوز، "الحقيقة أنّ السوريين المحسوبين على صف الثورة وغيرهم من المطالبين بالتغيير، يشعرون بأنّ من واجبهم التحرّك بجميع الأشكال الممكنة من أجل دعم الحراك الثوري في محافظة السويداء، ونحن في تجمّع الحراك المدني نبذل جهدنا من أجل الخروج بمظاهرات ووقفات لتعزيز هذا الموقف الثوري للسوريين في كلّ مكان".

وأضاف الأسود "ستنضمّ المحافظات السوريّة تباعاً لهذا الحراك الثوري المناهض للديكتاتورية والاستبداد، بل هي في الحقيقة منخرطة به وإن بأشكال بسيطة منذ زمن لا بأس به".

ونوه الأسود إلى عودة الكتابات على الجدران للظهور في عدّة محافظات سورية، وقال "كذلك رأينا مجدداً مظاهرات سريعة أو لوحات صغيرة ترفع هنا وهناك، لقد زادت أسباب الثورة ألف مرّة عمّا كانت عليه عام 2011، ولهذا سنشهد الكثير من حالات الاحتجاج على نظام الأسد المتهالك، كلّنا يعلم ويقدّر الظروف القاسية التي يعيشها أهلنا في سوريا بسبب الأوضاع الأمنية والعسكرية التي سببها النظام، لكننا واثقون من تجدد الثورة وروحها للوصول بسوريا وشعبها إلى التغيير المنشود". 

وذكر مدير المكتب الإعلامي للتجمع، أنهم على تواصل مع الحراك في السويداء للتنسيق بين المحافظتين، مضيفا أن هذا الحراك لا يتجزأ في كلّ سوريا، وكل نشاط ثوري يدعم غيره في أي مكان، مشيرا إلى أنهم يحاولون أن يكون لديهم تنظيما مشتركا يجمعهم بناشطي السويداء، ويعملون على ذلك بكلّ طاقتهم. 

وقال "الأسود" إن لدى التجمع خطة لدعم الحراك الثوري في السويداء تقوم على عنصرين أساسيين:

١-المشاركة بالاحتجاجات والتظاهرات وفق ظروفنا.

٢-المساهمة بتوحيد الخطاب الثوري الذي يركّز على نبذ العنف ويؤكد على سلميّة ومدنيّة التحرّكات المطالبة بالتغيير.

وقال الناشط، إن رسالة أهل سوريا تنبع من وحدة المصالح والمعاناة والآمال، ويجب على كلّ قادر على الحركة أن يعمل ما بجهده وأن يرفع الصوت عالياً لكنس الاستبداد وتحقيق الانتقال السياسي، مضيفا "لدينا عمل هائل ينتظرنا جميعا حتى نتخلّص من آثار الحرب التي شنّها نظام الأسد على الشعب السوري، وعلينا ألا نتوقف عن العمل من أجل مستقبل أفضل".

يذكر أن تجمع الحراك الثوري في حوران تأسس بداية شهر كانون الثاني من العام 2018 ولا يزال حتى هذه اللحظة يحافظ على هيكله التنظيمي.


مقالات ذات صلة

سلطات إقليم كردستان تُوقف منح فيزا عقود العمل والسياحة للسوريين

منهم ضابط.. قتلى وجرحى من قوات النظام بريف درعا

"السورية لحقوق الإنسان" تدين ممارسات "الهيئة" ضد إعلاميين في إدلب

في الذكرى الثالثة عشرة للثورة.. بيدرسون نحو 17 مليون يحتاجون للمساعدة في سوريا

تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في الذكرى 13 للثورة

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة