الثوار يحررون بلدة بريف دمشق ويصدون هجوماً باللاذقية - It's Over 9000!

الثوار يحررون بلدة بريف دمشق ويصدون هجوماً باللاذقية

بلدي نيوز- (التقرير اليومي) 
دخلت مساعدات أممية إلى مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، كما تمكن الثوار بريف دمشق الغربي من أسر ضابط من قوات النظام، في حين استمرت قوات النظام باستهداف المدنيين حيث استشهد اليوم 7 مدنيين في مدينة حلب.

من جهة ثانية، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أن معركتها ستقتصر على شمال الرقة فقط.
وأوضح المتحدث باسم القوات المذكورة "طلال سلو" أن تحركات قواته ترمي إلى السيطرة على شمال الرقة في الوقت الحالي، مضيفا أن لا خطط للسيطرة على الرقة إلا ضمن حملة قادمة تنفذ بعد الانتهاء من الحملة الجارية.

ميدانيا، في ريف دمشق، استشهدت طفلة نتيجة الجوع في مدينة مضايا، فيما أعلن ثوار غوطة دمشق الغربية اليوم الخميس عن بدء معركة "زئير الأحرار لكسر الحصار" حيث اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في المنطقة تبعها قصف مدفعي عنيف مصدره الفوج "137" مستهدفاً مزارع الديرخبية، بالمقابل رد الثوار على مصدر القصف بقذائف الهاون من عيار 120 ملم و 82 ملم و الرشاشات الثقيلة. 
استطاع الثوار خلال المعركة بسط سيطرتهم على حاجز الديرخبية والبنايات والجمعيات وحاجز التوبة إضافة لحاجز البساتين والخزان، والملعب وتلة الديرخبية وعدد كبير من الدشم المنتشرة على محيط البلدة وأطرافها من كل الجهات.
كما تمكنوا من تدمير دبابة تابعة لقوات النظام واغتنام آليات عسكرية، وقتل عدد من عناصر قوات النظام. 
وقد استهدف الثوار بقذائف الهاون تحصينات قوات النظام داخل المدينة إضافة لاستهدافهم إمدادات قوات النظام على طريق ‏أوتوستراد السلام.
كما استهدفت قوات النظام مدينة داريا بصواريخ أرض أرض، بالمقابل أعطب الثوار 4 دبابات حاولت التقدم على الجبهة الجنوبية الغربية لمدينة داريا في خرق واضح للهدنة.
وفي نفس السياق تمكن الثوار من تفجير عربة شيلكا ما أسفر عن مقتل طاقمها.
وفي جنوب العاصمة أفاد ناشطون أن تنظيم "الدولة" اقتحم مقرات "جبهة النصرة" في مخيم اليرموك.
وفي العاصمة دمشق، قتل أربعة عناصر وجرح العديد من عناصر قوات النظام بعد قصف تجمعاتهم بقذائف الهاون الثقيل في قطاع الخماسية على أطراف حي جوبر من قبل الثوار.
في سياق منفصل، دخلت قافلة مساعدات طبية إلى الغوطة الشرقية من معبر مخيم الوافدين، وقد استلمت شعبة دوما المساعدات ليتم توزيعها لكل المناطق، وكانت المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر السوري مكونة من 6 شاحنات, تحوي مواد دعم نفسي ولقاحات و 750جلسة غسيل كلى وكراسي عجزة ولقاحات أطفال وأدوية عامة ومستلزمات طبية.
في شمال البلاد، في حلب، استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية طريق الكاستيللو، كفر حمرة، حريتان، منطقة آسيا، معارة الأرتيق في الريف الشمالي.
كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة وألغاماً بحرية على كلٍ من عندان، حيان، بيانون، تل مصيبين، الملاح، منطقة آسيا، حريتان، طريق الكاستيللو في الريف الشمالي وبعيدين والحيدرية في حلب المدينة، وكانت حصيلة القصف استشهاد ثلاثة أطفال في بلدة "حيان" وطفلين في مدينة "عندان" وشاب وامرأة في مدينة "حريتان" واستشهاد شاب في حي "بعيدين" وإصابة آخرين بجروح.
عسكرياً دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة مخيم حندارت شمال المدينة، ترافقت بقصف مدفعي متبادل بين الطرفين وغاراتٍ جوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، وتمكن الثوار من تدمير قاعدة كورنيت لقوات النظام وقتل طاقمها بالكامل عقب استهدافها بصاروخ مضاد للدرع.

في إدلب، استشهد شخصان وجرح 24 آخرون جراء استهداف الطيران الحربي التابع لنظام قوات النظام بغارة جوية بالقنابل العنقودية مستهدفاً سوقاً للأغنام في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي صباح اليوم.
وقصف الطيران المروحي التابع للنظام بالبراميل المتفجرة قرية الكندة وقرية الناجية بريف مدينة جسر الشغور.
جنوباً في درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين عصابات النظام الموجودة بعيون العلق وعناصر الجيش الحر بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف بلدة الطيحة. 
وفي اللجاة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الشومرة وقرية عاسم.
وبالانتقال إلى اللاذقية، تمكن الثوار اليوم من صد هجوم جديد لقوات النظام على تلة الحدادة بعد قصف مدفعي وصاروخي عنيف تعرضت له التلة منذ الفجر.
وقال علي الحفاوي المسؤول الإعلامي لحركة أحرار الشام الإسلامية في الساحل:
"لقد عمل عناصر الحركة على صد محاولة قوات النظام التقدم على تلة الحدادة وتمكنوا من تكبيدهم خسائر بالعتاد والأرواح".
حيث استطاع الثوار استرجاع عدد من النقاط التي كانوا قد اضطروا للانسحاب منها، كما قتلوا بحسب ما أوضح الحفاوي أكثر من 60 عنصراً لقوات النظام خلال الأيام الثلاثة الماضية إضافة لعشرات الجرحى.
كما تمكن الثوار من تدمير مدفع 32 كان متمركزاً على جبل شلف بعد استهدافه بصاروخ فاغوت مضاد للدروع.
ويعتبر هذا الهجوم هو السادس من نوعه خلال الأيام الأخيرة والتي باءت جميعها بالفشل.

في حماة، قصفت حواجز النظام مدينتي كفرزيتا، واللطامنة ، وقرى الزكاة، وحصرايا، ومعركبة في الريف الشمالي، وقرية السرمانية في سهل الغاب، فيما ردَّ الثوار بقصف مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد، وشنت طائرات حربية روسية فجر اليوم عدة غارات على ناحية العقيربات في الريف الشرقي، وفي مدينة حماة فقد تم الإفراج عن أربعة معتقلين من سجن حماة المركزي ضمن اتفاق إنهاء الاستعصاء الأخير.
وفي السويداء، شهدت المدينة انتشاراً أمنياً كثيفاً بسبب زيارة رئيس وزراء النظام وائل الحلقي لمناقشة فتح طريق مع الأردن عبر السويداء، هذا ودارت اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش الحر وميلشيا الدفاع الوطني بالقرب من قرية "وقم" في ريف السويداء الغربي.

مقالات ذات صلة

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

حلب.. القوات التركية تستهدف قياديا في عين العرب

الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز"