دير شبيغل تكشف علاقة مالك سفينة نترات الأمونيوم بميليشيا "حزب الله" - It's Over 9000!

دير شبيغل تكشف علاقة مالك سفينة نترات الأمونيوم بميليشيا "حزب الله"

بلدي نيوز

كشف تحقيق أجرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية، بالتعاون مع شبكة استقصائية "مشروع التغطية الصحفية لأخبار الجريمة المنظمة والفساد"، ومقره سراييفو، بإن مالك السفينة "روسوس" التي كانت تحمل النترات إلى ميناء بيروت هو رجل أعمال قبرصي مرتبط بشكل ما بحزب الله، وليس روسيا كما كان يُعتقد في السابق.

وكشف التحقيق عن وجود علاقة بين رجل الأعمال القبرصي مع مصرف مرتبط بـ"حزب الله"، يقع في تنزانيا، ويقول محققون أمريكيون إن لهذا المصرف تاريخ في عمليات غسيل أموال لصالح "حزب الله"، لافتا إلى أن هذا المصرف كان يملكه رجلا أعمال من لبنان، توفى أحدهما ودفن في قبرص.

وكذلك هناك مصرف في لبنان تملكه مجموعة رجلى الأعمال اللبنانيين، ما دفع لجنة الرقابة على المصارف في مصرف لبنان المركزي إلى إجراء عمليات تدقيق لهذا البنك بعد الاتهامات التي طالته بتهمة تبييض أموال لمصلحة "حزب الله"، العام 2014.

وتشير التحقيقات إلى أن "شركة واجهة" سورية، يشتبه في صلتها ببرنامج الأسلحة الكيمياوية، كانت أحد عملاء هذا البنك.

وتقول "دير شبيغل"، إن "رجل الأعمال القبرصي بذل قصارى جهده لإخفاء ملكية السفينة عندما سئل عن ذلك، حيث ادعى في البداية أن السفينة بيعت إلى رجل الاعمال الروسي المذكور اسمه في التحقيقات الاولية، وبعدها اعترف أن الرجل الروسي حاول فقط شراءها، ثم رفض بعدها تقديم أي معلومات أخرى".

وتضيف، "تبين في النهاية أن رجل الاعمال الروسي كان قد استأجر السفينة من رجل الاعمال القبرصي، لكن التحقيق توصل أيضا إلى أن رجل الأعمال القبرصي، استمر بإعطاء الأوامر لطاقم السفينة، وهو من طلب منها بشكل مفاجئ الرسو في ميناء بيروت، عندما كانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق".

وأظهرت وثائق داخلية من المصرف التنزاني أن رجل الأعمال لا يزال مديناً للبنك بمبلغ يناهز المليون دولار في أكتوبر 2014.

وفي حين ينفي رجل الأعمال القبرصي أي صلة بين ديونه ومسألة توقف سفينة الشحن في بيروت، كشف أحد المحققين بأن مصرف تنزانى يُشتهر بالضغط على المقترضين المتخلفين عن السداد من أجل تقديم خدمات لعملاء مشكوك فيهم مثل "حزب الله".

وفي 4 آب/أغسطس الجاري، أدى انفجار هائل في ميناء بيروت إلى تدمير أحياء بأكملها، وسقوط 181 قتيلا على الأقل وآلاف الجرحى، وتشريد 300 ألف شخص، وأعقب الانفجار احتجاجات شعبية ضدّ الطبقة الحاكمة أدّت إلى استقالة حكومة "حسان دياب".

المصدر: الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان

أمريكا تدين الدور الروسي في حماية الأسد من المساءلة على أفعاله

اجتماع بين المبعوثة الفرنسية إلى سوريا ومسؤولة أممية بشأن المساعدات الإنسانية

ارتفاع لهجة التحريض ضد اللاجئين السوريين في لبنان لتطال الإعلانات التلفزيونية

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

لبنان.. النظام السوري خيب الآمال بملف عوظة اللاجئين