ماذا وراء الظهور المتكرر لأسماء الأسد في مناطق النظام؟ - It's Over 9000!

ماذا وراء الظهور المتكرر لأسماء الأسد في مناطق النظام؟


بلدي نيوز - (عمر يوسف)

للمرة الخامسة على التوالي تظهر زوجة رأس النظام السوري أسماء الأسد في زيارات ميدانية لقرى موالية ومعارض وفعاليات اقتصادية بمناطق النظام السوري، ما يثير أسئلة عن هذا الظهور المتكرر في الآونة الأخيرة في واجهة الأحداث، في الوقت الذي تشهد مناطق النظام أزمة اقتصادية خانقة.

ويوم أمس، ظهرت أسماء الأسد في قريتي معرين وبطموش في ريف مدينة جبلة بالساحل السوري، وتشير صفحة "رئاسة الجمهورية" إلى أن أسماء الأسد التقت الجمعة بـ "اللجان الأهلية الفاعلة وأصحاب الأفكار والطروحات التنموية"، حيث ناقشت معهم المشاريع الزراعية والإنتاجية وكيفية دعم تلك المشاريع، الصغيرة والمتوسطة بالقروض.

وفي منتصف الشهر الماضي زارت قريتي البور والبقيعة والقلمون في ريف القرداحة، والتقت أهالي المتضررين من الحرائق التي اندلعت في المنطقة الساحلية.

وحينها أعلنت أسماء من خلال جمعية "الأمانة السورية للتنمية" التي تديرها عن جمع مبلغ مالي قدره ستة مليارات ليرة سورية، بهدف تقديمها للأهالي المتضررين في الساحل السوري من موالي النظام، والذي يعتبر الحاضنة الشعبية للنظام وخزانه البشري الذي يرفده بالقوات التي تقاتل في صفوفه.

ويرى مراقبون أن الظهور المتكرر لأسماء الأسد يكشف عن رغبة الأخيرة إثبات حضور سياسي والحصول على شعبية في صفوف الموالين، في الوقت الذي تشير تقارير إعلامية إلى بحث الدول المعنية بالشأن السوري إلى البحث عن بديل لبشار الأسد.

وتشير تقارير إعلامية غربية إلى أن أسماء الأسد تعزز مكانتها في النظام السوري، بعد استكمال سيطرتها على النظام الاقتصادي في البلاد، وربما كان ذلك سببا في إدراجها من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى ضمن قائمة العقوبات بموجب "قانون قيصر" الجديد.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، تحدث عن دور أسماء الأسد، وقال إنها "تشارك شخصياً وبوسائل عديدة بالأهوال التي تشهدها سوريا اليوم ولذلك فرضت عقوبات عليها وليس لأنها زوجة الأسد".

مقالات ذات صلة

ضربوه بحديد فأنهوا حياته.. جريمة مروعة في حماة

إقبال شديد على جوازات السفر بمناطق سيطرة النظام

حكومة النظام ترفع سعر مادتي البنزين والمازوت

"قسد" تغلق المعابر النهرية بريف دير الزور الغربي

الإفراج عن طفل اختطف قبل شهر في درعا

تقارير موالية: رغم تركيب جهاز الـ GPS في دمشق وريفها يتسبب بأزمة نقل لبعضهما