قائد عمليات داريا لبلدي نيوز: على ثوار درعا فك الحصار عن المدينة فورا - It's Over 9000!

قائد عمليات داريا لبلدي نيوز: على ثوار درعا فك الحصار عن المدينة فورا

بلدي نيوز - دمشق (هبة محمد)
تستمر قوات النظام والميليشيات المتحالفة العراقية واللبنانية المتحالفة معها، بمحاولات اقتحام مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق الغربي، وسط تصدي فصائل الثوار لكافة عمليات الاقتحام وتكبيد الأطراف المهاجمة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي هذه الصدد، يرى قائد عمليات لواء شهداء الإسلام -إحدى الفصائل الفاعلة على أرض داريا المحاصرة- "أبو جعفر" في حديث خاص لبلدي نيوز عن صعوبة استمرارية المعارك على النحو التي هي عليه، والحفاظ على المدينة، في ظل الحصار المستمر على داريا منذ أربع سنوات، مع قطع كل طرق الإمداد العسكرية.
وقال القائد العسكري "يستمر النظام بحملته الشرسة على داريا منذ الرابع عشر من شهر أيار/مايو الفائت، وحتى يومنا هذا، مخالفا الهدنة الروسية الأميركية، حيث تمهد قوات النظام والميليشيات الحليفة لها بالقصف بالدبابات والآليات وعمليات القنص، وأخيرا بصواريخ الفيل في محاولة اقتحام المحورين الجنوبي والغربي من مدينة داريا، والتي قد تكبدت عشرات القتلى والجرحى، فضلا عن إعطاب حوالي 20 آلية خلال هذه الفترة، إلا ان النظام مازال يقاتل وسوف يبقى على ما يبدو حتى آخر جندي لديه، وكأنه يعمل بأوامر دولية تقضي باجتياح داريا".
وأضاف المتحدث العسكري في حديثه لبلدي نيوز "نحن محاصرون منذ 4 سنوات، ولا نستفيد شيئا من الدعم المادي مهما كان كبيرا ما لم تفتح خطوط إمداد عن طريق أعمال عسكرية تبدأ من محافظة درعا وتمتد إلى ريف دمشق الغربي في خان الشيح وتصل مدينة داريا بالغوطة الغربية".
وأشار القيادي إلى أن فصائل الثوار تعمل وفق المتاح مع إدارة ما تملك، عبر خبرتهم الكبيرة في تقليل حجم الاستهلاك، والتعامل المؤثر مع الأهداف الموثوقة، وأضاف "نعمل أكثر من طاقتنا ولا نبخل بدم وعرق وأفكار تناسب نقص الإمكانيات".
وفي سؤال له عن رمزية مدينة داريا، قال القائد أبو جعفر "داريا مستحقة ومعركتها مستحيلة الاستمرارية ما لم تتحرك الفصائل فورا لفتح طريق إمداد لها، فمنذ ما يزيد عن أربع سنوات، نحن محاصرون، ولا أظن أن بلدة محاصرة بإمكانيات داريا وموقعها تستطيع الصمود".
وكان مقاتلي لواء شهداء الإسلام، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، قد تمكنوا من السيطرة على حوالي 2000 متر مربع من الأراضي الزراعية التي تستخدم للزراعة على الجبهة الغربية الجنوبية من المدينة، والمعروفة بـ"جبهة الوهاب" عقب معارك وصفت بالضارية، والتي أتت بعد تقدم مفاجئ لقوات النظام الذي تسانده ميليشيات شيعية وفرق الدفاع الوطني وغير ذلك.
وتكمن أهمية المساحات التي استرجعتها كتائب الثوار في أنها أراضٍ زراعية يعتمد على مخزونها الزراعي أهالي المدينة لكسر الحصار المفروض من قبل النظام السوري، حيث يبلغ عدد المزارع حوالي ثماني مزارع، تعتبر بمثابة سلة داريا الغذائية، متحدثاً عن اعتماد الأهالي على الزراعة، والترشيد في استهلاك مقومات المدينة في ظل الوضع الراهن.

مقالات ذات صلة

منهم ضابط.. خسائر لقوات النظام في درعا والقنيطرة

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

بيان مشترك لأبناء درعا والسويداء قبيل عيد الثورة

استهداف حافلة عسكرية للنظام بريف درعا

تقرير محلي يوثق عمليات الاغتيال والاعتقال والخطف في محافظة درعا خلال شهر شباط

تدريبات عسكرية في ازرع بدرعا ،ماهدف النظام منها؟