الأسد يغرق دمشق بالمخدرات تلبية لاحتياجات الميليشيات الأجنبية! - It's Over 9000!

الأسد يغرق دمشق بالمخدرات تلبية لاحتياجات الميليشيات الأجنبية!

بلدي نيوز – دمشق (حسام محمد)
أعلنت وزارة داخلية النظام السوري يوم أمس الاثنين عن إلقائها القبض على شبكة مكونة من ستة أشخاص تتاجر بالمخدرات في العاصمة السورية دمشق، ونوهت الوزارة إلى إن الخلية التي تم القبض عليها وجد بحوزتها 14 كيلو غرام من مادة الحشيش، وثلاثمئة ألف حبة كبتاغون مخدر.
ولكن مصادر موالية للنظام، أكدت بأن العصابة المتاجرة بالمخدرات قد تم إطلاق سراحها بعد ستة ساعات من تاريخ إلقاء القبض عليها، وأشارت المصادر إلى إن فرع مكافحة المخدرات التابع للنظام هو ذاته من أطلق سراح المجموعة المتاجرة بالمخدرات والإبقاء على شخص واحد فقط من الستة الملقى القبض عليهم.
وعقب "حيدر إبراهيم" أحد موالي النظام على الخبر، بالقول "ألقى فرع مكافحة المخدرات القبض يوم أمس على ستة من تجار المخدرات والحشيش على تخوم جرمانا، ولكن بعد 4 ساعات فقط طلب ضابط التحقيق كامل الملف الذي يخص المجموعة المتاجرة بالمخدرات إلى مكتبه".
وأضاف "إبراهيم" الذي عرف نفسه على إنه عنصر في فرع مكافحة المخدرات، "لقد تفاجئنا فيما بعد بأن المجموعة التي ألقي القبض عليها والتي تحمل كميات كبيرة جداً من المخدرات والحشيش حرة طليقة بعد 5 ساعات ونصف فقط، ما عدا عنصر واحد منها تم إيقافه على ذمة التحقيق مدة 15 يوم".
وأبدا العنصر استغرابه بما جرى في داخل مكتب ضابط التحقيق في مبنى مكافحة الإرهاب، فخمسة من ستة عناصر من المتاجرين بالمخدرات خرجوا من المبنى الأمني دون أن يدخلوا السجن، وأضاف في تعقيبه بأن الأكثر غرابة هو بأن كل الكميات من المواد المخدرة والحشيش التي صادرناها اختفت فجأة، ولم يعد أحد يستطيع أن يسأل عن مكانها"، على حد وصفه.
بدوره، قال الناشط الإعلامي "محمد الميداني" أن دمشق وخاصة الأحياء التي تقبع تحت سيطرة حزب الله أو الميليشيات الأفغانية والعراقية تعتبر جميعها أسواق عامة لبيع الحشيش والحبوب المخدرة بعلم النظام السوري الذي يسهل لهم دخول هذه المخدرات إلى البلاد، تلبية لرغباتهم في ذلك.
وأضاف "الميداني"، إنه لوحظ تعاطي العديد من المتنفذين والمقربين للنظام "الشبيحة" للمخدرات وتجولهم في العاصمة دمشق، بالإضافة إلى عمليات التشليح التي يقومون بها دون وجود رادع، وذلك نتيجة اندلاع الفوضى والحرب ظهرت بشكل علني تجارة المخدرات بجميع أنواعها وسط فساد واضح لأجهزة المكافحة والرقابة العاملة في مناطق النظام، والتي تعتبر الحامي الأول لمثل هذه التجارات.
دمشق باتت مقصداً وبشكل واضح لعناصر وقيادات (حزب الله) اللبناني، وعدد من الحركات العراقية، والميليشيات الباكستانية والأفغانية التي ترسلها إيران للقتال بجانب النظام في دمشق، وهذه الجنسيات إضافةً إلى الإيرانية هي أكثر الجنسيات المنتشرة في دمشق، وأن قسم كبير من عناصر هذه الميليشيات يتعاطى المخدرات بشكل روتيني، وهذه يفسر الانتشار الكبير لهذه المخدرات في دمشق.

مقالات ذات صلة

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

بالرغم من العقوبات عليه.. النظام السوري يحضر اجتماع دولي لمكافحة المخدرا.ت

زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني إلى دمشق

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

ميليشيا "الحزب" اللبناني تعترف بمقتل عناصر لها في سوريا