بلدي نيوز - حماة (مصعب الأشقر)
قــتل فتى يافع، بانفجار مخلفات حربية من قوات النظام في محيط مدينة سلمية شرقي حماة، صباح اليوم الأحد.
وأفادت مصادر محلية، بأن شابا يعمل برعي الأغنام لا يتجاوز عمره الـ 17 عاما فارق الحياة إثر إصابته بجروح بالغة جراء انفجار ألغام حربية من مخلفات قوات النظام أثناء انتشارها بالمنطقة.
وكانت مصادر طبية أكدت أن جثمانا لشخص بالعقد الثاني من العمر وصل لمستشفى سلمية الوطني، جراء إصابته بمخلفات حربية، مما أدى لتهتك أجزاء في جسده وحدوث نزيف حاد توفي على إثره.
وكان أكثر من 15 شخصا قتلوا مطلع شهر آذار/ مارس من العام الحالي بمحيط مدينة السلمية، بانفجار مخلفات حربية عليهم أثناء بحثهم عن نبات الكمأة.
وكانت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام جمعت حتى نيسان/أبريل 2021 أكثر من 12 ألف سجل لضحايا حوادث ذخائر متفجرة في أنحاء البلاد، لقي 35 منهم مصرعهم، وأُصيب 65% من جرائها، كما يشكل الأطفال أكثر من 25% من هؤلاء الضحايا.
الجدير ذكره أن الحكومة اليابانية قدمت دعما ماليا لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في سوريا بنحو 825 ألف دولار أمريكي، لمواجهة خطر الألغام المتزايد على حياة المدنيين، إلا أن عدة منظمات ومؤسسات دولية تتهم نظام الأسد بالتقصير بتتفيذ تعهداته تجاه إزالة الألغام التي تتسبب بمقتل أشخاص أبرياء.