الأسد يواصل إبادة "داريا" بعد دخول مساعدات أممية - It's Over 9000!

الأسد يواصل إبادة "داريا" بعد دخول مساعدات أممية

بلدي نيوز – (طارق خوام – وكالات)
قصف طيران النظام المروحي، اليوم الجمعة، أحياء مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق الغربي بأكثر من 20 برميلا متفجرا، بعد ساعات من إدخال قافلة مساعدات أممية إلى المدينة المحاصرة للمرة الأولى منذ قرابة أربع سنوات.
ودخلت في ساعات متأخرة من مساء أمس الخميس، قافلة مساعدات أممية إلى داريا، بعد موافقة نظام الأسد على إدخالها براً إلى ثلاث مدن سورية وهي "دوما وداريا ومعضمية الشام".
وكان النظام تعمّد قصف المدينة بشدة من الجهة الشرقية وهي الجهة المقرر أن تدخل منها قافلة المساعدات، ما تسبب في تأخر وصول القافلة ودخولها حتى مساء أمس الخميس.
وحصلت بلدي نيوز على توضيح حول كمية ونوع المساعدات التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى المدينة من أحد المسؤولين الأمميين عن القافلة، وقال "بين محتويات القافلة فيما لو وصلت كاملة لداخل المدينة 116صندوق دواء، وحقيبتي نظافة شخصية واحدة للرجال وأخرى للنساء، إضافة لفوط صحية ومجموعتي ولادة آمنة".
وتابع المسؤول الأممي "أرسلنا 2400 سلة غذائية، و960 كيس طحين زنة الكيس الواحد 15 كغ، إضافة لمواد أخرى غير غذائية تكفي 4000 شخص".
وبحسب "أ ف ب"، أكد مدير عمليات الهلال الأحمر السوري تمام محرز أن "تسع شاحنات فرّغت حمولتها في داريا، وتحتوي على مساعدات غذائية، بينها مأكولات جافة وأكياس من الطحين، ومساعدات غير غذائية بالإضافة إلى مساعدات طبية".
وأوضح أن العملية تمت بالتنسيق بين الهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة.
ويعيش في مدينة داريا نحو 7000 محاصر لم يتم إدخال إي مساعدات إنسانية لهم منذ نهاية 2012 وهو بداية الحصار الذي فرضه نظام الأسد على أهالي داريا، لذا تعد كمية المساعدات الأممية قليلة ولا تفي بالحاجة، وفق نشطاء المنطقة.
وكانت مساعدات أممية دخلت المدينة قبل نحو أسبوع تضمنت ناموسيات وبعض الفوط الصحية وأدوية بسيطة، ووفقا لـ"أ ف ب" فإن الحمولة تم تفريغها بمستودعات المجلس المحلي لمدينة داريا.
وتأتي موافقة نظام الأسد على إدخال المساعدات إلى داريا تزامناً مع دخول الموعد الذي حددته الأمم المتحدة لبدء عمليات إنزال جوي على المناطق المحاصرة التي يتم عرقلة وصول المساعدات إليها براً.
وكانت مساعدة أممية غذائية وطبية دخلت مدينة معضمية الشام في وقت سابق من الأسبوع الماضي مع اتهامات وجهها المجلس المحلي لقوات النظام بسرقة كمية من الطحين المتفق عليها.
بينما لا تزال مدينة دوما تنتظر قافلة المساعدات الأممية التي ستصلها براً بعد موافقة النظام.

مقالات ذات صلة

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"السلطات القبرصية تستخدم العنف لمنع وصول قوارب اللاجئين"

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

مسؤولون أمميون يدعون لمواجهة خطر الألغام في سوريا

مشروع قرار يخصص للمؤسسة المستقلة المعنية بالمعتقلين والمفقودين في سوريا ثلاثة ملايين دولار

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

رشدي" أعداد غير مسبوقة من المدنيين السوريين تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية"