رجل أعمال يجمد دماغ أبيه لمدة 30 عاما - It's Over 9000!

رجل أعمال يجمد دماغ أبيه لمدة 30 عاما


بلدي نيوز 

دفع رجل الأعمال مبلغا قدره 700 ألف روبل (ما يعادل نحو 10 آلاف دولار) مقابل تجميد دماغ أبيه. 

ويحفظ الدماغ المجمد حاليا في أحد المستودعات الخاصة بموسكو.

وقال رجل الأعمال "فلاديمير خوزايكين"، إن تجربة تجميد والده من أثرى التجارب في روسيا وهي تبين مدى التقدم بها.

وأضاف "خوزايكين" 33 عاما من سيبيريا، أنه مقتنع تماما بالتجربة، وبهذه الطريقة من الممكن أن يرى والده بعد 30 عاما حيا.

وقال، "اتخذت قرار التجميد قبل وفاته بفترة، وكان أبي يمارس نمط الحياة الخطير وأفرط في تناول المسكرات ودخن كثيرا وكنت على علم أنه لن يتخطى سن 60 عاما. وتوفي فعلا بعمر 56 عاما مصابا بسرطان الرئة".

ولم يبلغ رجل الأعمال إلا عددا قليلا من ذويه عن تجميد دماغ أبيه، وقال إن أحدا لم يمنعه من تحقيق ذلك، مع العلم أن الحديث لم يدر عن تجميد الجثة كلها بل تجميد الدماغ فقط، وقال، "سيتعلم الخبراء بعد 30 عاما إحياء جثث البشر المتجمدة وسيعود أبي إلى الحياة وسيرى النور مجددا، وحتى إذا لم يحدث ذلك أو سيحدث بعد فترة طويلة من الزمن فإن شركة تجميد الموتى تعهدت لي أنها ستنفذ كل عمليات فك التجميد على حسابها في حال غياب ذويه، وإنها ستقوم باستعادة ذاكرته وطباعة جسمه الجديد بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد ثم ستضع الدماغ في جسمه المطبوع وستعيده إلينا".

الجدير بالذكر، أن عملية حفظ الجسم بالتبريد (التجميد) عبارة عن إجراء معقد حيث تكمن مهمة الأخصائيين في حفظ الخلايا وأنسجة الميت، ومن أجل تحقيق ذلك ابتكر العلماء محلولا خاصا يشبه هلاما من النتروجين السائل، بصفته مادة واقية تحل محل دم الميت المجمد. ولا يسمح هذا المحلول بعد تجميد الجسم بتشكل بلورات جليد، لذلك تبقى كل الخلايا وفراغات بينها سليمة لمدة طويلة.

ويقول العلماء إن الحيوانات والبشر يمكن أن تبقى في المستودع بهذه الحالة لمدة غير محدودة عمليا إلى أن يبتكر أحد "إكسير الخلود".

مقالات ذات صلة

لردع التنظيم.. "قسد" تدعو لدعم قواتها شرق سوريا

وفد تابع للنظام ينطلق إلى موسكو ، فما الهدف؟

هل يلتقيان.. إشاعات بلقاء أردوغان مع بشار الأسد والرئاسة تنفي

جندتهم روسيا.. وصول دفعة مرتزقة سوريين إلى أوكرانيا

روسيا تحدد موعد ومكان جديد لمحادثات أستانا القادمة

بوتين يحول الشباب في مناطق سيطرة النظام إلى مرتزقة فما المهمة الموكلة إليهم هذه المرة؟