مكذبة "الجيش الوطني".. الدفاع التركية تعلن توزيع حبوب "الشركراك" بالتفاهم مع روسيا - It's Over 9000!

مكذبة "الجيش الوطني".. الدفاع التركية تعلن توزيع حبوب "الشركراك" بالتفاهم مع روسيا

بلدي نيوز

أعلنت وزارة الدفاع التركية، البدء بتوزيع الحبوب الموجودة في صوامع قرية شركراك، المحاذية للطريق الدولي (إم 4) شمال الرقة، على أهالي المنطقة.

وقالت الوزارة، في تغريدة على موقع "تويتر "، إن "توزيع محتويات الصوامع، التي حررتها من "قوات سوريا الديمقراطية" في قرية شركراك، جنوبي مدينة تل أبيض، جاء في إطار تفاهم مع روسيا"، مشيرة إلى أن الهدف من توزيع الحبوب هو المساهمة في تحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة.

وبثت الوزارة، مشاهد تظهر جانباً من عمليات تفريغ الصوامع ونقل الحبوب في شاحنات لتوزيعها، بعد تسجيل وزنها.

وكان الناطق باسم "الجيش الوطني"، الرائد يوسف حمود، نفى حدوث ذلك، وقال إن الشاحنات، وعددها أربع، ذهبت إلى تل أبيض الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني"، وليس إلى مناطق سيطرة النظام، مؤكداً أن "ما يقع تحت سيطرتنا الكاملة، لا يمكن أن نسمح بذهاب شيء منه للنظام".

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر لم تسمها، أن تفاقا بوساطة روسية تم التوصل إليه خلال الساعات القليلة الماضية بين النظام السوري وتركيا، وينص على نقل المئات من أطنان القمح باتجاه مدينة حلب انطلاقا من صوامع (الشركراك).

وكشفت المصادر عن أن القافلة الأولى المحملة بالأقماح تحركت اليوم، عبر 8 شاحنات باتجاه مطاحن حلب، وبحماية مدرعات الشرطة العسكرية الروسية، مشيرة إلى أن التوقعات تشير إلى نقل نحو 450 طنا من القمح خلال الساعات المقبلة.

وتقع صوامع "الشركراك" تحت سيطرة القوات التركية، وقد سيطر عليها "الجيش الوطني السوري" لأيام في تشرين الأول 2019 بعد اشتباكات مع "قسد"، ثم انسحب منها ودخلتها القوات التركية.

وتحتوي الصوامع على نحو 16 ألف طن من القمح، و25 ألف طن من الشعير، كانت "الإدارة الذاتية" خزنتها في منتصف العام 2019، وكان المقرر تقسيم الكيمة بين منطقتي رأس العين وتل أبيض الواقعتين ضمن منطقة العمليات التركية نبع السلام وفقا لتصريحات سابقة.


مقالات ذات صلة

القوات التركية تعاود تقصف مواقع "قسد" في سوريا

"الوطني" يستعد لافتتاح كلية حربية شمال حلب

استهداف صهاريج قاطرجي بريف الرقة

"قسد" تبلغ نازحين من دير الزور لمغادرة القامشلي

أحدهم قيادي.. انفجار يوقع قتلى من "قسد" في دير الزور

الرقة: ضربوه وسرقوا أغنامه ثم حملوه رسالة تهديد لأبناء المنطقة