"ميليشيات إيران" تحول قلعة أثرية في دير الزور لمقر عسكري - It's Over 9000!

"ميليشيات إيران" تحول قلعة أثرية في دير الزور لمقر عسكري


 بلدي نيوز

حولت ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، قلعة الرحبة التاريخية قرب مدينة الميادين شرقي ديرالزور، يوم أمس الثلاثاء، لمقر عسكري ومستودع أسلحة للميليشيات الإيرانية.

وقالت شبكة "عين الفرات" الإخبارية، إنَّ أوامر صدرت من مسؤول "الحرس الثوري الإيراني" في دمشق، الحاج مهدي، لكل من، الحاج (السيد) أيوب، قائد "الحرس الثوري" بالميادين، والحاج تيمور، المسؤول عن الأمن والاستخبارات والحماية التقنية في "الحرس الثوري" بالمدينة ذاتها، لتحويل قلعة الرحبة إلى مقر عسكري، عقب مقتل قادة من "الخرس الثورية في المدينة، هما الحاج قاسم، والحاج رضا، بكمين لتنظيم "داعش" الاثنين الماضي.

 وأشار الموقع إلى أن قلعة الرحبة كانت فيما سبق نقطة عسكرية صغيرة للميليشيات الإيرانية يتواجد بداخلها نحو 15 عنصراً، وبجانبها حاجز لميليشيا "لواء أبو الفضل العباس" التابع إلى "الحرس الثوري".

وأضاف أن الميليشيات الإيرانية نقلت أسلحة نوعية نحو القلعة خوفاً من استهدافها بالطيران الحربي ولموقع القلعة المميز وسماكة جدرانها، إلى جانب تحويلها إلى نقطة مؤازرة لردع أي هجوم على الميليشيات الإيرانية في بادية الميادين.

ونصبت الميليشيات الإيرانية حاجزاً من جهة المزارع عند نهاية تلة القلعة لمراقبة القلعة وحماية المقرات في المزارع، حيث تم اختيار عناصر الحاجز والعناصر الذين داخل القلعة بكفالة من قائد ميليشيا "أبو الفضل العباس" المدعو "عدنان السعود ".

ولفت أنَّ الميليشيات الإيرانية استبعدت العناصر القدامى المتواجدين بنقاط قريبة من القلعة نتيجة عدم الثقة بهم، والخوف من تسريب المعلومات حول تحركات الميليشيات الإيرانية.

وتتميز قلعة الرحبة بتواجدها فوق تلة عالية في المدينة وارتفاع جدرانها وسماكتها واطلالها على كامل المنطقة، وهو ما جعل منها مقراً مناسباً عملت الميليشيات الإيرانية على وضع أجهزة لتقوية الإشارة على جدرانها لغايات تقوية إشارة الاتصال بالقبضات اللاسلكية، وزودت العناصر الموجودين بداخلها بالمناظير الليلية والحديثة.

كما يوجد داخل القلعة أنفاق قديمة وقبو وسرداب يصل عرضه لنحو 3 أمتار وارتفاع سقفه أكثر من مترين، وهو متفرع لعدة فروع، حيث عمل تنظيم الدولة "داعش" على إعادة تأهيل الأنفاق وحفر أنفاق إضافية أسفل القلعة.

وكانت الميليشيات الإيرانية اتخذت من مزار عين علي والبساتين المجاورة لها مستودعات لأسلحتها ومواقع لتخزين راجمات الصواريخ التي دخلت من العراق، إلى جانب تخصيص نفق تحت بناء مديرية المعالف في الجهة المقابلة لكتيبة المدفعية عند أطراف الميادين لغايات تخزين الصواريخ والمعدات والذخائر.

مقالات ذات صلة

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

استهداف صهاريج قاطرجي بريف الرقة

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام

115 ألف ليرة سورية سعر علبة حليب الأطفال في صيدليات دمشق

بتكلفة 890 ألف دولار أميركي...ترميم الصومعة الإسمنتية في دير الزور

"قسد" تبلغ نازحين من دير الزور لمغادرة القامشلي