تحليق مكثف لطائرات روسيا والتحالف الدولي في سماء إدلب - It's Over 9000!

تحليق مكثف لطائرات روسيا والتحالف الدولي في سماء إدلب

بلدي نيوز

حلّق الطيران الحربي الروسي، اليوم السبت، في سماء منطقة إدلب، دون تنفيذ أي غارات جويّة، وسط تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع الروسية والتابعة للتحالف الدولي.

وقال مراسل بلدي نيوز، إن الطيران الحربي الروسي يُحلق منذ صباح اليوم السبت، في سماء الشمال السوري من "سهل الغاب بريف حماة حتى دارة عزة بريف حلب"، بالتزامن مع تحليق لأكثر من خمس طائرات استطلاع روسية في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وأضاف مراسلنا، أن أجواء بلدات "كللي وباريشا وقورقانيا وكفرعروق وراس الحصن" بريف إدلب الشمالي، شهدت تحليقا مكثفا لطائرات التحالف الدولي المسيرة والمذخرة.

وتخضع منطقة إدلب لاتفاق "موسكو" الموقع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، والذي نص على إنشاء "ممر آمن" وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب - اللاذقية M4.

وكانت ارتكبت قوات النظام وميليشياته بالتعاون مع طائرات استطلاع روسيا، مجزرة في مدينة الأتارب (http://www.baladi-news.com/ar/articles/72043) غربي حلب، راح ضحيتها 8 شهداء وما يزيد عن 20 مصابا، إثر قصف صاروخي استهدف مشفى "سامز الجراحي" في الأتارب غربي حلب.

ودانت الولايات المتحدة (http://www.baladi-news.com/ar/articles/72094)بشدة الهجمات المدفعية التي يشنّها نظام الأسد على مستشفى الأتارب غرب حلب، كاشفة أنه تمّت مشاركة إحداثيات مستشفى الأتارب مع آلية تفادي الاصطدام التي تقودها الأمم المتحدة.

واعتبرت أن القصف الروسي لمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، يعرض وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للخطر، لافتة أن باب الهوى هو المعبر الحدودي الإنساني الوحيد المرخص من قبل الأمم المتحدة في سوريا، وهو الطريقة الأكثر كفاءة وفعالية لتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة إلى ما يقرب من 2.4 مليون سوري كل شهر.

مقالات ذات صلة

أمريكا تدين الدور الروسي في حماية الأسد من المساءلة على أفعاله

وثيقة مسربة تكشف تخفيض روسيا لتمويل قواتها إلى النصف في سوريا

مامهمة طيران التحالف الدولي المسير في أجواء الميادين؟

"التحالف الدولي" يستقدم تعزيزات إلى قواعده شرق سوريا

هيئة التفاوض تقدم مقترح لنقل مكان اجتماعات اللجنة الدستورية

قطر تدعو للضغط على نظام الأسد بشأن اللجنة الدستورية