عبر "بلدي نيوز".. "الوطنية للتحرير" ترد على روسيا - It's Over 9000!

عبر "بلدي نيوز".. "الوطنية للتحرير" ترد على روسيا


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

ردّ المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، النقيب ناجي مصطفى، على الادعاءات الروسية التي اتهم من خلالها رئيس المركز الروسي للمصالحات في سوريا "فصائل المعارضة" باستهداف المعابر التي أعلنت عن فتحها بين مناطق سيطرة النظام السوري والشمال المحرر في الـ24 من آذار الجاري.

وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال "مصطفى"، إن روايات الاحتلال الروسي المستمرة كاذبة وهي من ضمن سياسية التضليل التي تنتهجها.

وأوضح انه لم يسجل دخول أي مدني من المعابر التي فتحتها قوات الاحتلال الروسي بين مناطق سيطرة النظام والمناطق المحررة، ولم يتوجه أي شخص نحو تلك المعابر التي أعلنت عنها روسيا.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال الروسي أعلنت اليوم عن إغلاق تلك المعابر بعد أن تفاجأت بعدم رغبة المدنيين بالرجوع إلى مدنهم وقراهم في ظل وجود من قام بقصفهم برا وجوا وقتل أبنائهم ودمر منازلهم وهجرهم منها وسرق ممتلكاتهم.

وأشار إلى أن روسيا اتهمت فصائل المعارضة بقصف المعابر التي أعلنت عن فتحها ومنعت وصول المدنيين إليها، بعد أن أدركت أن لا رغبة للمدنيين بالدخول إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

وأكد على أن الهجرة العكسية من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق سيطرة المعارضة في الوقت الحالي هو الأصح، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي والاجتماعي السيء في مناطق سيطرة النظام السوري في ظل وجود الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية.

وبيّن "المصطفى" أن فشل قوات الاحتلال الروسي بترويج هذه المعابر وتعويمها، وإظهار أن المدنيين المتواجدين ضمن المناطق المحررة يريدون الذهاب إلى مناطق سيطرة النظام السوري أتت بهذه الرواية الكاذبة للتغطية على فشلها محاولة الترويج للمعابر.

وكان أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحات في سوريا الفريق أول "ألكسندر كاربوف" إغلاق ثلاثة معابر إنسانية في محافظتي إدلب وحلب اعتبارا من اليوم الثلاثاء 30 من آذار/ مارس الجاري، متهما فصائل المعارضة بقصفها ومنع وصول المدنيين إليها.

وفي الـ 24 من آذار الجاري، أعلن مركز المصالحات الروسي في سوريا عن فتح ثلاثة معابر "إنسانية" بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام السوري شمال غرب سوريا.

وتقع هذه المعابر في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب "الأول" في قرية الترنبة قرب مدينة سراقب، و"الثاني" في ميزناز قرب معرة النعسان، و"الثالث" معبر أبو الزندين في ريف حلب الشمالي.

وشهدت المناطق المحررة عقب الإعلان الروسي بخصوص فتح المعابر آنفة الذكر، موجة غضب واسعة احتجاجا على فتح أي معبر تجاري أو مدني بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام الذي قصف منازلهم وقتل أطفالهم وهجرهم من مدنهم وقراهم.

مقالات ذات صلة

روسيا تضع نقطتي مراقبة على حدود الجولان جنوب سوريا

روسيا تحاول بسط سيطرتها على مناطق النظام شرقي الفرات

القوات الجوية الروسية تدمر قاعدة عسكرية بمحافظة حمص

اتهام روسي لفصائل المعارضة بتكثيف النشاط الاستطلاعي

أمريكا تدين الدور الروسي في حماية الأسد من المساءلة على أفعاله

وثيقة مسربة تكشف تخفيض روسيا لتمويل قواتها إلى النصف في سوريا