"مصادر طبية" تكشف اكتظاظ مشافي دمشق بمصابي "كو.رونا" - It's Over 9000!

"مصادر طبية" تكشف اكتظاظ مشافي دمشق بمصابي "كو.رونا"

بلدي نيوز

تكتظ أقسام العناية المركزة في مستشفيات دمشق بمناطق النظام بمصابي كورونا، إذ بلغت نسبة إشغال أسرّة العناية المركزة المخصصة لمرضى كورونا 100%، وسط ارتفاع في حالات الإصابة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن طبيبة في مستشفى المواساة في دمشق" أنه تأتينا حالات كثيرة بحاجة إلى جهاز تنفس، وحالات كثيرة بحاجة إلى عناية مشددة" وتضيف "ثمّة حالات لا نستطيع أن نفعل لها شيئا. تموت أمامنا".

ويوضح مدير مستشفى المواساة، عصام الأمين، أنّ "الأرقام الرسمية تعكس نتائج فحوصات بي سي آر التي تجري في المشافي أو للمسافرين"، منوها في الوقت ذاته "بعشرات الحالات المتوسطة والخفيفة تتلقى العلاج الذاتي في المنازل بعد المتابعة مع طبيب مختص".

وقال الدكتور علي رستم، الاختصاصي في أمراض الدم: "سرعة الانتشار كبيرة في دمشق، وهناك زيادة في الأعداد بشكل انفجاري.. هذه الموجة أشد لناحية إشغال أسرّة المستشفيات".

وفي منتصف الشهر الماضي، بلغت نسبة إشغال أسرّة العناية المركزة المخصصة لمرضى كورونا في مستشفيات دمشق مئة بالمئة، وفق ما أفادت به وزارة صحة النظام، في أول إعلان رسمي منذ بدء تفشي الوباء قبل عام، وقالت إنه تم نقل مرضى من أقسام العناية إلى مستشفيات خارج العاصمة.

ويأتي ارتفاع عدد الإصابات بسوريا في ظل أزمة معيشية واقتصادية استثنائية، يصعبُ معها فرض إغلاق مشدد، على غرار ما جرى، مع بدء تفشي الوباء، وفق ما يقوله مسؤولون محليون.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، اليوم الجمعة، عن تسجيل 9 حالات وفاة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1.274 حالة.

وأشارت الوزارة إلى تسجيل 130 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد المصابين إلى 19.039 حالة.

الجدير ذكره، أن أول إصابة في مناطق النظام سجلت بشكل رسمي في 22 آذار الماضي 2020، وأعلنت عن أول وفاة نتيجة الإصابة بكورونا في 29 من الشهر ذاته.

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا