ما نصيحة ملك الأردن لبشار الأسد عام 2011؟ - It's Over 9000!

ما نصيحة ملك الأردن لبشار الأسد عام 2011؟

بلدي نيوز

أدلى رئيس الحكومة الأردنية الأسبق، فايز الطراونة، تصريحات تنشر لأول مرة على وسائل الإعلام حول موقف الملك عبدالله الثاني تجاه الثورة السورية.

وتحدث الطراونة، في لقاء صحفي أجراه مع قناة العربية، أن الملك "عبد الله الثاني" أوفد إلى دمشق رئيس ديوانه وقتها (خالد الكركي) لينصح بشار الأسد بتقديم واجب العزاء بالضحايا الذين سقطوا في درعا في بداية الأحداث، إلا أن الأسد لم يأخذ بالنصيحة وحصلت قطيعة في العلاقات بين الجانبين".

وعند سؤاله عن دعم أردني للجيش الحر في درعا، أجاب "دعمناه خشية وصول المتشددين إلى حدودنا، ولم ندعم الجيش الحر ليقاتل النظام السوري".

وتابع "عندما أيقن الملك أن روسيا ستدخل بقوة على الجبهة السورية، ذهب إلى موسكو واتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضبط الحدود السورية مع الأردن".

وحول الطيار الأردني "معاذ الكساسبة"، والمفاوضات التي جرت بين حكومة بلاده وتنظيم "داعش"، قال الطراونة، إن تنظيم "داعش" رفض أن يبادل الطيار الأسير بالسجينين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي المتهمين بقضايا إرهابية في الأردن"، مضيفا أن "عمان أعدمت هذين الإرهابيين بعدما أحرق التنظيم الكساسبة في 2015".

وتتنافس قوتان على المشهد في الجنوب السوري المحاذي للحدود الأردنية الشمالية، هما الفيلق الخامس وهو مدعوم روسيا وهو خليط وهجين من الجيش الحر السابق، وأبناء المنطقة، وجيش نظامي، ويقدر عدده حسب أرقام غير رسمية بـ15 ألف عنصر بقيادة العودة ويتمركز ببصرى الشام، ودرعا، أما القوة الثانية فهي الفرقة الرابعة التابعة للنظام وبإشراف ماهر الأسد، والتي تعتبر غطاء للوجود الإيراني وحزب الله، وتسيطر على جميع النقاط في معبر نصيب.

مقالات ذات صلة

قبل انطلاقة "بروكسل".. الاتحاد الأوربي يؤكد دعمه للشعب السوري

أمريكا تعلق على تقرير "العفو الدولية" الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات في سوريا

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

إقليم كردستان يبدأ ترحيل السوريين إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام