دعوات لاستعادة رعايا الدول من شمال شرق سوريا


بلدي نيوز

أعرب "فنر الكعيط" وهو نائب الرئاسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، أمس السبت 26 مارس/آذار، عن استيائه بخصوص أداء بعض الدول في استعادة رعاياهم من عائلات تنظيم "داعش".

واعتبر "الكعيط" خلال لقاء صحفي أجرته وكالة "نورث برس"، أن اتباع هذه الآلية (آنفة الذكر) لا يحقق حلا جذريا لقضية عائلات التنظيم.

وقال "إن الدول الأجنبية تواصل استلام رعاياهم من نساء وأطفال عناصر داعش في المخيمات شمال شرقي سوريا بأعداد قليلة، وأن هذا الشكل ستحتاج عملية إعادتهم سنوات عديدة". 

وأشار "الكعيط" إلى أنهم في الإدارة الذاتية استمرار تواصلهم مع الدول الأجنبية لحل قضية عائلات "داعش"، وأن بعض الدول تواصلت معهم لاستعادة رعاياهم.

وأضاف، أنهم يقدمون كل التسهيلات الممكنة من أجل أن تبادر تلك الدول إلى استعادة رعاياها، ووجهوا الكثير من النداءات، مشيرا إلى أن الاستجابة لا تزال ضعيفة جدا والأعداد محدود.

ويقبع آلاف النساء والأطفال الأجانب من عائلات التنظيم في أقسام خاصة قيد حراسة مشدّدة في مخيمي الهول وروج في محافظة الحسكة (شمال شرق).

وبحسب منظمة "أنقذوا الطفولة"، فإن 18 ألف طفل عراقي و7300 آخرين من ستين دولة عالقون اليوم في المخيمين.

يعيش في مخيم الهول وحده، وفق الأمم المتحدة، 56 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، بينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب. ويشهد المخيم بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.

وتوفي خلال العام الماضي 2021 وحده 74 طفلا في مخيم الهول بينهم ثمانية تعرضوا للقتل، وفق المنظمة.

مقالات متعلقة