بلدي نيوز
دخلت قافلة جديدة تابعة للتحالف الدولي نحو الأراضي السورية، تضم أسلحة ومساعدات لوجستية.
وقال موقع الخابور المحلي في منشور على فيسبوك، إنَّ التعزيزات التي تضم 20 آلية عسكرية ثقيلة، وشاحنات وصهاريج محروقات، دخلت عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق في ريف الحسكة الشمالي الشرقي.
ويوم السبت الماضي، ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام، عن مصادر وصفتها بالمحلية من قرية السويدية في ريف اليعربية قولها، إن رتلاً مؤلفاً من 10 ناقلات محملة بعربات عسكرية نوع "همر" تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي قادماً من الأراضي العراقية دخل صباح اليوم عبر معبر الوليد مع العراق، واتجه إلى إحدى قواعد في منطقة رميلان بريف الحسكة.
ومنذ بداية العام الحالي، دخلت عدة مرات قوافل أمريكية مكونة من عشرات الشاحنات التي تحمل أسلحة وذخائر ومواد لوجستية إلى شمال شرق سوريا، قادمة مع العراق، وتوزعت على القواعد الأمريكية في المنطقة التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وتنتشر قوات تابعة للتحالف الدولي في القسم الشرقي من منطقة نهر الفرات، في المناطق الأغنى بالغاز والبترول، على امتداد ريفي الحسكة ودير الزور في قواعد عديدة، أهمها: قاعدة تل بيدر وقاعدة رميلان وقاعدة المالكية في ريف الحسكة، وقاعدة قسرك الأميركية، شرقي بلدة تل تمر على طريق "إم 4" ، وفي دير الزور في قاعدة حقل العمر النفطي في الريف الشرقي للمحافظة.
وتعتبر قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، أكبر القواعد الأميركية في شرقي الفرات.
