انطلقت من قاعدة حميميم.. القاذفات الروسية تجري تدريبات وتحلق فوق البحر المتوسط - It's Over 9000!

انطلقت من قاعدة حميميم.. القاذفات الروسية تجري تدريبات وتحلق فوق البحر المتوسط

بلدي نيوز

نفذت قاذفات روسية بعيدة المدى من طراز "تو – 22 إم 3" ، اليوم الخميس، تدريبات فوق الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط بعد يوم من وصولها إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا لأول مرة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلات روسية من طراز "سو-35" رافقت القاذفات خلال التحليق.

وذكرت أن القاذفات بعيدة المدى ستعود إلى قواعدها الدائمة في روسيا بعد استكمال المهمات التدريبية للإلمام بالمجال الجوي في منطقة البحر المتوسط.

وكانت وصلت قاذفات روسية "ذات قدرات نووية" للمرة الأولى في قاعدة حميميم الجوية في سوريا، حيث أعلنت موسكو أن ثلاث قاذفات جوية من طراز توبوليف (22-M3)، أرسلت إلى القاعدة التي تقع في شرق اللاذقية بسوريا.

وقال تحليل نشره موقع "ذا درايف" أن وجود هذه الطائرات في حميميم، ضمن سرب الطائرات الروسية المقاتلة في سوريا، يعني "أنها ستبقى لفترة طويلة"، وسيكون لها "دور قد تمارسه في الحرب السورية".

ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الدفاع الروسية، أن هذه القاذفات "ستجري تدريبا في مناطق فوق البحر الأبيض المتوسط، وذلك قبل أن تعود إلى قواعدها الجوية الدائمة في روسيا".

يشار إلى أن هذه القاذفات استخدمت في سوريا سابقا لحماية نظام بشار الأسد، حيث كانت تنطلق من قاعدة موزدوك الجوية في شمال القوقاز التي تمتلك مدارج قادرة على استيعاب مثل هذه القاذفات، ولكن حاليا أصبح لوجودها بقاعدة جوية روسية في المنطقة بعد استراتيجي.

وكانت روسيا أجرت تعديلات عديدة في مطار حميميم، حيث تم إطالة مدارج الإقلاع والهبوط، بما يتيح تشغيل طائرات حربية من طرازات وأحجام متعددة، وبما في ذلك الطائرات الثقيلة منها.

وعملت على زيادة طول المدرج لتصبح 10500 قدم، بما يسمح لهذه الطائرات الهبوط والتحليق بشكل مناسب، خاصة وأنها قد تكون محملة بذخائر متعددة.

مقالات ذات صلة

أمريكا تدين الدور الروسي في حماية الأسد من المساءلة على أفعاله

وثيقة مسربة تكشف تخفيض روسيا لتمويل قواتها إلى النصف في سوريا

هيئة التفاوض تقدم مقترح لنقل مكان اجتماعات اللجنة الدستورية

قطر تدعو للضغط على نظام الأسد بشأن اللجنة الدستورية

الوفد الذي أرسله النظام لمراقبة الانتخابات الروسية يصفها بالنزيهة

بماذا اتهمت روسيا أوكرانيا بشأن سوريا؟