النظام يستهدف الدفاع المدني في حماة و"قسد" تستهدف آلية تركية بريف حلب - It's Over 9000!

النظام يستهدف الدفاع المدني في حماة و"قسد" تستهدف آلية تركية بريف حلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

استشهد عنصر من الدفاع المدني وأصيب آخرون، في قصف للنظام استهدف مركزا للخوذ البيضاء بريف حماة، اليوم السبت، فيما أصيب جندي تركي بعد تدمير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" آلية للأتراك في ريف حلب.

في حلب، أصيب جندي تركي بجروح، صباح اليوم جرّاء تدمير قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، آلية عسكرية للجيش التركي في منطقة عمليات "درع الفرات" شرقي حلب.

وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن قوات "قسد" استهدفت بعدد من قذائف المدفعية قاعدة لـ"الجيش التركي" على أطراف قرية "حزوان" غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما تسبب بإصابة جندي تركي، واحتراق آلية عسكرية من نوع "تركس" بالكامل.

وفي حماة، استشهد متطوع في الدفاع المدني السوري وأصيب آخرون بجروح بليغة إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مركزهم في منطقة سهل الغاب، صباح اليوم بالتزامن مع قصف مماثل استهدف منطقة جبل الأربعين جنوب إدلب.

وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات المدعومة من قبل القوات الروسية المتمركزة في مدينة بسقلا بريف إدلب، قصفت بصواريخ "كروسنبول" الموجهة ليزرياً مركز الدفاع المدني السوري في قرية "قسطون" بسهل الغاب في ريف حماة الغربي.

وأوضح أن الاستهداف تسبب باستشهاد المتطوع في الدفاع المدني السوري "دحام الحسين 35 عاما" والذي يشغل "لوجستي المركز" وإصابة ثلاثة متطوعين آخرين بجروح متفاوتة نقلوا على الفور إلى النقاط الطبية القريبة من المنطقة لتقديم الإسعافات والعلاج اللازم لهم.

وأشار إلى أن القصف تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والايرانية والتي تعمل بعضها على توجيه صواريخ "كروسنبول" روسية الصنع عن طريق أشعة الليزر إلى الأهداف الثابتة والمتحركة.

في الأثناء، قتل عنصر من ميليشيات النظام المحلية، صباح اليوم، جرّاء انفجار مخلفات حربية في قرى منطقة السلمية شرقي حماة.

وفي التفاصيل، نعت وسائل إعلامية موالية مقتل العنصر في ميليشيا النظام المحلية "حسين السعود" الملقب بـ"أبوعلي"، مؤكدة أن الأخير قتل نتيجة انفجار لغم أرضي بسيارته بالقرب من الخط النفطي المار بين قريتي "تلتوت وعقارب الصافي" بريف السلمية شرقي محافظة حماة.

وبحسب مراسل بلدي بريف حماة، فإن المنطقة لم تقع تحت سيطرة نظام الأسد ولم تسيطر عليها فصائل المعارضة أو تنظيم داعش بالمطلق، حيث كانت تتمركز فيها ميليشيا الدفاع الوطني من مركزي "الصبورة والسلمية"، وقامت بزرع عشرات حقول الألغام لمنع تقدم عناصر "داعش" إليها.

مقالات ذات صلة

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

استهداف صهاريج قاطرجي بريف الرقة

حواجز النظام تعتقل عشرة شبان وتطالب ب30 مليون ليرة عن كل شاب

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام