دراسة تكشف بالتفاصيل أعداد النازحين في شمال سوريا - It's Over 9000!

دراسة تكشف بالتفاصيل أعداد النازحين في شمال سوريا


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

يعيش ما يزيد عن مليون ونصف مليون مدني في المخيمات الحدودية شمالي غرب سوريا، ضمن بيئة غير صحية وانعدام أبسط مقومات الحياة، بحسب خطة بيانية أعدتها منظمة إنسانية مختصة بهذا الشأن.

وبحسب الخطة التي أعدها فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الثلاثاء 3 اَب/ أغسطس، فإن عدد المخيمات الكلي في المناطق المحررة شمال غرب سوريا بلغ 1.489 مخيما، يقيم ضمنها 1.512.764 نسمة، تتضمن 452 مخيما عشوائيا يقيم ضمنها 233.671 نسمة.

التركيبة السكانية

ووفقا لدراسة الفريق، فإن التركيبة السكانية توزعت على الشكل التالي؛ 378.191 ذكور، 453.829 إناث، 680.744 أطفال، من بينهم 23.787 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و13.119 أرامل ونساء دون معيل.

الكوارث الطبيعية

وتسببت الهطولات المطرية بحسب خطة الفريق، بأضرار مادية وبشرية ضمن 537 مخيم، حيث تهدمت 3.187 خيمة، وتضررت 5.851 أخرى، ولحقت الأضرار المادية 197.636 نسمة، وتسببت بوفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح.

وفي السياق، تسببت العواصف الهوائية بأضرار ضمن 67 مخيم، هدم على إثرها 118 خيمة، وتضررت 302 أخرى، بينما بلغ عدد الأفراد المتضررين 45.783، وبلغ عدد الحرائق 116 حريقا تضرر خلاله 276 خيمة.

وبين الفريق أن عدد الضحايا والإصابات جراء الحرائق آنفة الذكر، بلغ ثماني وفيات 6 أطفال، 2 نساء، وإصابة 14 آخرين، بينهم 6 رجال، و5 أطفال، و3 سيدات، فيما بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد ضمن المخيمات 1.050 إصابة.

وطالب بتأمين بيئة آمنة صحية ضمن المخيمات المنتشرة في الشمال السوري، حيث تبلغ نسبة المخيمات غير المخدمة بالصرف الصحي 67 بالمئة من إجمالي المخيمات، وفقا للدراسة.

وبخصوص المياه الصالحة للشرب ضمن المخيمات، أوضح الفريق أن نسبة المخيمات غير المخدمة بمياه الشرب النظيفة تبلغ أكثر من 45 بالمئة من إجمالي المخيمات.

وحول نسبة المخيمات غير المخدمة بمعدات إطفاء الحرائق، أكّد الفريق أن أكثر من 85 بالمئة من إجمالي المخيمات غير مخدمة، مشيرا إلى أن نسبة المخيمات غير المخدمة بالمدارس تبلغ أكثر من 80 بالمئة من إجمالي المخيمات.

يشار إلى أن نحو مليون ونصف المليون يعيشون ضمن مخيمات النزوح في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة، في ظل عجز المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية عن تلبية احتياجات هذه الأعداد الكبيرة من النازحين.


مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري

إحصائية جديدة بما يخص النازحين القادرين على تحمل أعباء المعيشة شمالي سوريا

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟