بلدي نيوز
تعهدت "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد" في بيان بمناسبة ذكرى تأسيسها الثالثة، في الاستمرار بما أسمته بـ"النضال الديمقراطي والسياسي والمجتمعي حتى الوصول لسورية واحدة مستقرة ديمقراطية تمثل إرادة كافة السوريين".
واعتبرت "الإدارة الذاتية"، أنها كانت صاحبة دور تاريخي بارز في الوقوف ضد الإرهاب والعمل في تقديم نموذج نوعي في سوريا دون الضرر بوحدتها وتمثيل حقيقي لإرادة الملايين في مناطق سيطرتها، لافتة أنها تأثرت "بالحالة السورية العامة حيث وبالرغم من وجود العقوبات الاقتصادية وكذلك الوضع العام في سوريا والحصار بشكل خاص على مناطق شمال وشرق سوريا وبالتوازي مع المحاولات المستمرة من قبل المرتزقة والدولة التركية في القضاء على هذه الإدارة ووسط كل محاولات إنكارها سياسيا ساهمت الإدارة الذاتية حتى الوقت الحالي بكل قوة في تأمين المستلزمات الخدمية والضرورية لمناطق شمال وشرق سوريا، كذلك وقفت بقوة أمام محاولات تصفيتها عسكريا وسياسيا".
وأشارت إلى أنه "أمام الصعوبات والتحديات تحققت هذه المكاسب التاريخية ولا تزال التحديات كبيرة ومستمرة ومن أجل الحفاظ على تجانس مجتمعنا.. فإننا وفي الذكرى السنوية الثالثة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نتوجه بالنداء لكافة أبناء شعبنا في شمال وشرق سوريا وسوريا عامة بالاستمرار في مساندة ودعم الإدارة الذاتية ومؤسساتها الأمنية".
ويقود "الإدارة الذاتية" حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وأذرعه العسكرية، ويتهم الحزب من أطراف سورية وكردية وإقليمية بإنه امتداد لحزب العمال الكردستاني "ب ك ك " الموضوع على لوائح الإرهاب.
وتفرض "الإدارة" التجنيد الإجباري على الشبان في مناطق سيطرتها، ما دفع المئات منهم إلى الفرار، كما أدى نظامها التعليمي الخاص إلى تسرب آلاف الطلاب من المدارس، وتتهم بجرائم حرب تتعلق بممارسة التهجير القسري والقتل خارج نطاق القانون والإخفاء القسري.
ورغم تلقيها الدعم من الولايات المتحدة، فإنها تحافظ على علاقة جيدة مع روسيا ونظام الأسد، رغم الخطاب الإعلامي التصادمي بين "الإدارة" والنظام في بعض الأحيان إلا أن شحنات النفط من مناطقها إلى النظام لم تتوقف كما وفود التفاوض، كذلك يحتفظ النظام بقطع عسكرية في الحسكة إضافة إلى مربعين أمنيين في القامشلي والحسكة، كما تنتشر قواته على طول المناطق المواجهة للجيش الوطني السوري بمنطقة شرق الفرات في إطار تفاهمات بين روسيا و"قسد".
