نخب سياسية تتخوف على مستقبل السويداء بعد سقوط درعا (فيديو) - It's Over 9000!

نخب سياسية تتخوف على مستقبل السويداء بعد سقوط درعا (فيديو)

بلدي نيوز 

أبدى معارضون ونخب سياسية في محافظة السويداء، أمس الاثنين 6 أيلول/سبتمبر، تخوفهم من مستقبل المنطقة في حال سقطت محافظة درعا (جنوب سوريا) بيد الميليشيات الإيرانية.

ونشر "حزب اللواء السوري" المعارض، تسجيلا مصورا للدكتور المعارض "كمال سلوم"، تحدث خلاله عن عدة قضايا تهم الواقع السوري عموما والسويداء وما تقوم به قوات النظام من تجاوزات عبر أجهزتها الأمنية.

وأكّد سلوم خلال كلمته، أن سقوط درعا البلد يعني أن جارتها السويداء سوف تكون تحت خطر كبير مشابه يشمل كل مكوناتها.

وتحدث سلوم عن حقائق ما جرى في معركة القريا ومن كان يقف خلفها وحقيقة التفاوض الذي حدث.

ووضّح الدكتور سلوم ما قامت به الأجهزة الأمنية، من خلال زرع الفتنة بين أبناء السويداء، حيث قامت الأجهزة الأمنية بدعم العصابات ووضعها في مواجهة أبناء السويداء، وخلق فتنة بين أبناء السويداء، وجعل العملية كاقتتال داخلي بين أبناء المحافظة.

واعتبر سلوم أن من يقوم بزعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة هي الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، وهي ذاتها ما سببت الخلاف السابق بين "اللواء الثامن" ومقاتلين من قرية القريا غربي محافظة السويداء.

وفي 22 أغسطس/آب عقد مؤتمر في السويداء، في خطوة اعتبرت الأولى من نوعها من الداخل السوري، حيث ضم هيئات ونخبا سياسية من أبناء المحافظة، لبحث العملية السياسية مع تأكيده على ضرورة رحيل سلطات النظام وتطبيق القرار 2254 والانتقال السلمي، وإنهاء حالة الحرب الدائرة في البلاد.

وأكد المشاركون وقتها حرصهم على عقد المؤتمر من داخل الأراضي السورية وليس خارجها، وأن يتم إطلاقه من داخل سوريا، والعمل مع باقي المحافظات والمكونات السورية الوطنية في جميع أنحاء سوريا من أجل إخراج سوريا من واقع الانهيار الكبير الذي تعيشه.

وناقش المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، المحور الأول تردي الواقع المعيشي في محافظة السويداء والفلتان الأمني، أما المحور الثاني فناقش ما يجري في درعا من معارك، بينما المحور الثالث نقاش الحل السياسي السوري القادم وما الحلول التي يمكن العمل عليها للانتقال بالحكم في سوريا بطرق سلمية تساهم في إنهاء الصراع الدائر في البلاد.

وأكد المشاركون أن الأجهزة الأمنية هي من تقف خلف الفلتان الأمني الحاصل في المحافظة، ويتمثل ذلك بانتشار العصابات التابعة لها التي تقوم بعمليات الخطف والسرقة والقتل وترويج المخدرات، بالإضافة إلى أن الأجهزة الأمنية تحمي العصابات وتمنحهم بطاقات أمنية.

وحمّل المشاركون النظام المسؤولية الكاملة عن الواقع الذي تشهده السويداء وعموم المحافظات السورية من تردٍ للأوضاع المعيشية والخدمية، وأكدوا أن سوريا أصبحت لقمة سائغة للدول الأخرى، حيث لا يملك النظام سوى 17% من الساحل والقسم المتبقي بيع إلى روسيا وإيران.

وأكد بعض المشاركين أن إيران اشترت العديد من الأراضي في السويداء كمنطقة (الدياثة، وأراضي في قرية رشيدة، ومطار خلخلة) وغيرها، فضلا عن الأبراج التي أُقيمت وسط المدينة من أموال السفارة الإيرانية.

وشدد المشاركون على رفضهم للمعارك الدائرة في درعا ورفضهم التام للقصف المستمر والحصار من قبل الميليشيات الإيرانية لمحافظة درعا، وأكدوا أنه في حال تم اقتحام واحتلال درعا البلد من قبل الإيرانيين، فإن السويداء ستكون الخطوة التالية لهم، كما أكدوا أن درعا والسويداء في خندق واحد ضد عدو واحد.


مقالات ذات صلة

منهم ضابط.. خسائر لقوات النظام في درعا والقنيطرة

أمريكا تدين الدور الروسي في حماية الأسد من المساءلة على أفعاله

وثيقة مسربة تكشف تخفيض روسيا لتمويل قواتها إلى النصف في سوريا

هيئة التفاوض تقدم مقترح لنقل مكان اجتماعات اللجنة الدستورية

فيدان: لا نتهرب من لقاء الأسد لكن يجب عليه مراجعة نفسه أولا

قطر تدعو للضغط على نظام الأسد بشأن اللجنة الدستورية