نظام الأسد ينفي وجود أي نوع من التواصل مع تركيا - It's Over 9000!

نظام الأسد ينفي وجود أي نوع من التواصل مع تركيا

 بلدي نيوز

نفى نظام الأسد، عبر "وزارة الخارجية والمغتربين" في حكومة النظام، وجود أي نوع من التواصل والمفاوضات مع أنقرة و"خاصة في مجال مكافحة الإرهاب".

ونقلت وكالة "سانا " التابعة للنظام، عن مصدر لم تسمه في "وزارة الخارجية"، أمس الثلاثاء، تعقيبه على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حول وجود مفاوضات مباشرة مع سوريا في قضايا أمنية ومكافحة الإرهاب، قائلا "إن الجمهورية العربية السورية تنفي بشكل قاطع وجود أي نوع من التواصل والمفاوضات مع النظام التركي وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب".

وأضاف المصدر أنه "لقد بات معروفا للقاصي والداني بأن النظام الحاكم في أنقرة هو الداعم الرئيسي للإرهاب وجعل من تركيا خزانا للتطرف والإرهاب الذي يشكل تهديدا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، ويخالف بشكل فاضح قرارات الشرعية الدولية حول مكافحة الإرهاب"، حسب زعمه.

وكان وزير الخارجية التركي، قال في حديث عبر قناة تركية، "إن أنقرة تتواصل مع دمشق حول القضايا الأمنية ولا تتحدث عن الحوار السياسي".

وأكّد جاويش أوغلو على أن هناك نظاما في سوريا غير معترف به من قبل العالم، لذلك لا شك في أننا نجري مفاوضات مباشرة معه، لكن في قضايا أمنية، ومحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن المفاوضات اللازمة جارية على مستوى الخدمات الخاصة والاستخبارات... هذا طبيعي.

وسبق أن كشفت صحيفة "Türkiye Gazetesi"، على لقاء وصفته بـ"اللقاء التاريخي" سيعقد بين رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الأمن القومي بنظام الأسد، علي مملوك، في العاصمة العراقية بغداد.

في المقابل، نقلت قناة "الميادين" المقربة من إيران، عن مصدر بالنظام (لم تسمه)، أن النظام ينفي "نفيا قاطعا" ما تم تداوله بشأن لقاء مرتقب في بغداد، بين فيدان ومملوك.

وفي كانون الثاني/ يناير 2020 التقى رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام السوري، علي مملوك، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، حقان فيدان، في روسيا.

وعقد وقتها لقاء ثلاثيا "سوريا- تركيا- روسيا" في موسكو بحضور مملوك وفيدان وعدد من المسؤولين الروس.

وطالب وفد النظام من تركيا وقتها الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية سوتشي الموقعة بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في أيلول 2018، بشأن إدلب فيما يخص إخلاء منطقة خفض التصعيد من ما يصفهم النظام "الإرهابيين" وفتح الطرقات الدولية.

وكانت المستشارة الإعلامية للأسد، بثينة شعبان، تحدثت في أكثر من مناسبة إعلامية عن عقد لقاءات أمنية بين النظام وتركيا لكنها لم تقدم شيئا، بحسب تعبيرها.

مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان