زارت الجبــهات وحيت "جــيش الأســد".. "غادة شعاع": حكومة بلدي تخلت عني! - It's Over 9000!

زارت الجبــهات وحيت "جــيش الأســد".. "غادة شعاع": حكومة بلدي تخلت عني!

بلدي نيوز

كشفت غادة شعاع، وهي رياضية سورية أولمبية حصلت على ميداليات ذهبية، ما حدث معها خلال مشاركتها في تمثيل بلدها في البطولة الدولية لألعاب القوى، وكيف عاملتها اللجنة الأولمبية السورية، والاتحاد العام للرياضة والاتحاد السوري لألعاب القوى.

وتحدثت شعاع في تصريحات نقلتها صحيفة "دويتشيه فيله" الألمانية، عن الصعوبات والتحديات التي واجهتها ومنعتها من تحقيق أحلامها، وقالت "ما حدث معي قبل قرار الخروج وعدم تمثيل بلدي "سوريا"، هو أنه بعد إصابتي في سيدني لم أستطع العودة إلى دمشق؛ فاضطررت لمواصلة علاجي في ألمانيا، ليبدأ موظفو السلطات الرياضية في بلدي حملة تشهير، واتهموني بتزوير كل إصاباتي لتجنب خدمة حكومتي أو العودة إلى بلدي".

وأوضحت شعاع، أنه بالرغم من الاتهام الباطل، وافقت اللجنة الأولمبية السورية، والاتحاد العام للرياضة والاتحاد السوري لألعاب القوى، على قطع التمويل، قائلة: "لقد توقفوا عن الدفع لي، ولم يكن لدي أنا ومدربي القدرة المالية للمشاركة على نفقتنا الخاصة".

وبناءً على ما سبق، اتخذت قرارا مصيريا على خلفية تخلي حكومة سوريا عني، وهو عدم تمثيل سوريا في المستقبل.

وعلى إثر ذلك، أحيلت شعاع إلى المحكمة عام 2004 ليتم تجريدها من جميع حقوقها المالية، لتقوم البطلة السورية بدفع الكفالة لتتمكن من البقاء خارج السجن والخروج من البلد الذي خذلها، حسب قولها.

وأضافت شعاع في معرض حديثها للصحيفة الألمانية، "أنا لست مجرمة كان ينبغي معاقبتهم ووضعهم في السجن لأنهم فاسدون. كنت مرهقة عقليا لم يكن من السهل التعامل مع الضغط من سوريا، لم تكن حياتي سهلة".

وختمت حديثها بالقول: "لا أريدهم أن يكرموني بعد أن أموت، وهذا هو الحال عادة هناك، سيأخذ التاريخ الجانب الصحيح في النهاية لكننا لن نكون هناك بعد الآن".

وبلغ تألق شعاع ذروته في دورة أتلانتا في الولايات المتحدة عام 1996 حيث تفوقت على جميع المشاركات في المسابقة السباعية لتنال الميدالية الذهبية الأولى لسوريا في تاريخ الألعاب الأولمبية حتى يومنا هذا.

مواقف مخزية

ورغم اعتراف غادة شعاع بفساد المسؤولين على أعلى المستويات، إلا أنها قررت مع ذلك الوقوف إلى جانب نظام بشار الأسد الذي ثار السوريون لإسقاطه، وحيّت جيش النظام وبشار الأسد في أكثر من مرة.

ولم تقف عند هذا الحد بل زارت جبهات القتال ونشرت صورا مع عناصر وضباط قوات النظام بعد ارتكابهم مجازر بحق السوريين.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية