صحيفة تركية: أردوغان وبوتين سيبحثان خارطة طريق في إدلب - It's Over 9000!

صحيفة تركية: أردوغان وبوتين سيبحثان خارطة طريق في إدلب

بلدي نيوز

يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لقاء في مدينة سوتشي في 29 أيلول/ سبتمبر الجاري، يبحثان خلاله "خارطة طريق" في إدلب.

وقالت صحيفة "يني شفق"، إن مسألة إدلب ستكون على رأس أولويات أجندة اللقاء الذي سيتم فيه مناقشة العلاقات بين البلدين بشكل شامل.

وتابعت، أنه من المتوقع أن يحدد الزعيمان خارطة طريق لمستقبل إدلب ضمن ثماني نقاط.

وأشارت إلى أنه سيتم مراجعة وضع نقاط المراقبة العسكرية التركية في إدلب، ومواقعها بما يتماشى مع التطورات الجديدة، وسيتم تقييم الحاجة لإعادة تنظيم النقاط بطريقة ستكون أكثر تحصينا وحماية أفضل لضمان الأمن في إدلب.

كما سيجري مناقشة الحاجة إلى إحياء الدوريات التركية الروسية المشتركة ضد التهديد المتزايد في المنطقة وتفعيل أنظمة المراقبة.

وسيتم مراجعة الخطوات التي يمكن اتخاذها حيال المنظمات في المنطقة والبلدان التي تدعمها ضمن اللقاء، وقد يتم طرح خطة عمل جديدة ضد الجماعات التي كانت مدرجة سابقا على جدول أعمال سوتشي، والشراكة التركية الروسية لإخراجها من إدلب.

يشار إلى أن روسيا تدعم هجمات النظام السوري التي تستهدف المدنيين بحجة محاربة المنظمات المتطرفة المتواجدة في إدلب.

أما النقطة الرابعة، فتتعلق بالتدابير الواجب اتخاذها لوقف هجمات الفرع السوري لمنظمة العمال الكردستاني على المناطق الآمنة التي تم إنشاؤها في الشمال السوري، حيث تتعرض مناطق عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام لمضايقات باستمرار من "العناصر الإرهابية" الموجودة في منبج وتل رفعت وتل تمر وعين عيسى، وتركيا ترغب بالقضاء على الوحدات الكردية المسلحة المتواجدة في المناطق الأربع.

والقضية الخامسة التي ستكون على طاولة الزعيمين، هجمات النظام السوري في إدلب، حيث يكثف من غاراته إلى جانب المليشيات الإيرانية على المدنيين هناك، ولا يلتزم بقرار وقف إطلاق النار، حيث سيتم التأكيد على وقف الهجمات.

وسادسا، مع وقف إطلاق النار واستتباب الأمن في إدلب، من المهم ضمان الاستقرار والقضاء على موجات الهجرة، ومع زيادة الأمن في المنطقة، يتواصل بناء منازل الطوب والجهود المبذولة لإعادة السوريين إلى أراضيهم.

وسابعا، من المتوقع أن يتم التأكيد على سلامة وحدة الأراضي السورية، وإعادة اللاجئين الذين فروا من الحرب، وإجراء انتخابات نزيهة في بيئة آمنة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وختاما ثامنا، من المتوقع في قمة سوتشي، التأكيد على الالتزام باتفاقيتي أستانا وسوتشي، ومناقشة ما يمكن القيام به للقضاء على الإشكاليات التي تعيق تنفيذ الاتفاقات.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

أردوغان: الأصوات المعارضة للاجئين السوريين ستختفي بعد الانتخابات

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

وضع حلب تحت حماية دولية.. الكشف عن محاور نقاش بوتين وأردوغان المقبل