مصير إدلب على طاولة مباحثات "أردوغان - بوتين" الأسبوع القادم - It's Over 9000!

مصير إدلب على طاولة مباحثات "أردوغان - بوتين" الأسبوع القادم


بلدي نيوز

قالت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الاثنين 27 أيلول/سبتمبر، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع المقبل، آخر التطورات في سوريا وعلى رأسها مصير منطقة "إدلب".

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، "إن بوتين سيجتمع مع نظيره التركي الأسبوع المقبل، والملف السوري سيكون حاضرا على جدول الأعمال".

وأوضح في تقرير متلفز على قناة "روسيا اليوم"، أن "الرئيسين سيناقشان الوضع في سوريا بما في ذلك إدلب، حيث لا يزال النشاط الإرهابي يتدخل في عملية التسوية"، وفق قوله.

وأشار إلى الجانبين أظهرا الإرادة السياسية ووجدت الإمكانيات التفاوضية من أجل الجلوس، والجلوس لساعات طويلة والتفاوض، وتمّ التوصل إلى اتفاقات"، مضيفا أنه "للأسف، يستمر النشاط الإرهابي في تلك المناطق، وهذا أمر غير مقبول، إنه خطير، ويتدخل في عملية التسوية في سوريا".

وكانت كشفت صحيفة "يني شفق" التركية في تقرير لها، في 24 من أيلول/سبتمبر الجاري، أن مسألة إدلب ستكون على رأس أولويات أجندة اللقاء الذي سيتم فيه مناقشة العلاقات بين البلدين بشكل شامل.

وتابعت، أنه من المتوقع أن يحدد الزعيمان خارطة طريق لمستقبل إدلب ضمن ثماني نقاط.

وأشارت إلى أنه سيتم مراجعة وضع نقاط المراقبة العسكرية التركية في إدلب، ومواقعها بما يتماشى مع التطورات الجديدة، وسيتم تقييم الحاجة لإعادة تنظيم النقاط بطريقة ستكون أكثر تحصينا وحماية أفضل لضمان الأمن في إدلب.

كما سيجري مناقشة الحاجة إلى إحياء الدوريات التركية الروسية المشتركة ضد التهديد المتزايد في المنطقة وتفعيل أنظمة المراقبة.

وذكر التقرير أنه سيتم مراجعة الخطوات التي يمكن اتخاذها حيال المنظمات في المنطقة والبلدان التي تدعمها ضمن اللقاء، وقد يتم طرح خطة عمل جديدة ضد الجماعات التي كانت مدرجة سابقا على جدول أعمال سوتشي، والشراكة التركية الروسية لإخراجها من إدلب.

يشار إلى أن روسيا تدعم هجمات النظام السوري التي تستهدف المدنيين بحجة محاربة المنظمات المتطرفة المتواجدة في إدلب.

أما النقطة الرابعة، فتتعلق بالتدابير الواجب اتخاذها لوقف هجمات الفرع السوري لمنظمة العمال الكردستاني على المناطق الآمنة التي تم إنشاؤها في الشمال السوري، حيث تتعرض مناطق عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام لمضايقات باستمرار من "العناصر الإرهابية" الموجودة في منبج وتل رفعت وتل تمر وعين عيسى، وتركيا ترغب بالقضاء على الوحدات الكردية المسلحة المتواجدة في المناطق الأربع.

والقضية الخامسة التي ستكون على طاولة الزعيمين، هجمات النظام السوري في إدلب، حيث يكثف من غاراته إلى جانب المليشيات الإيرانية على المدنيين هناك، ولا يلتزم بقرار وقف إطلاق النار، حيث سيتم التأكيد على وقف الهجمات.

وسادسا، مع وقف إطلاق النار واستتباب الأمن في إدلب، من المهم ضمان الاستقرار والقضاء على موجات الهجرة، ومع زيادة الأمن في المنطقة، يتواصل بناء منازل الطوب والجهود المبذولة لإعادة السوريين إلى أراضيهم.

وسابعا، من المتوقع أن يتم التأكيد على سلامة وحدة الأراضي السورية، وإعادة اللاجئين الذين فروا من الحرب، وإجراء انتخابات نزيهة في بيئة آمنة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وختاما ثامنا، من المتوقع في قمة سوتشي، التأكيد على الالتزام باتفاقيتي أستانا وسوتشي، ومناقشة ما يمكن القيام به للقضاء على الإشكاليات التي تعيق تنفيذ الاتفاقات.

مقالات ذات صلة

رئيس حكومة لبنان يدعو فرنسا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد

"مجلس الشعب" التابع للنظام يشارك باجتماعات البرلمان العربي في مصر

تحديد موعد مؤتمر بروكسل الثامن من أجل مستقبل سوريا

مقتل نحو 20 عنصرا لميليشيات إيران بريف حمص

قبل انطلاقة "بروكسل".. الاتحاد الأوربي يؤكد دعمه للشعب السوري

أمريكا تعلق على تقرير "العفو الدولية" الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات في سوريا