"الائتلاف" يُشكل لجنة لمتابعة افتتاح مكتب الإنتربول الدولي بدمشق - It's Over 9000!

"الائتلاف" يُشكل لجنة لمتابعة افتتاح مكتب الإنتربول الدولي بدمشق


بلدي نيوز 

شكّل الائتلاف الوطني السوري، لجنةً جديدة لمتابعة حيثيات الخطوة التي أقدم عليها الإنتربول الدولي باستئناف مكتبه لدى نظام الأسد في العاصمة السورية دمشق. 

جاء ذلك في قرار للائتلاف تضمن تشكيل لجنة من أجل متابعة الخطوة الخطيرة التي قامت بها منظمة الشرطة الجنائية الدولية (Interpol) بإعادة فتح مكتبها لدى النظام. 

وكلّف قرار الائتلاف اللجنة المنشأة بالتواصل مع الإنتربول الدولي والوقوف على حيثيات هذه الخطوة وتبعاتها، إضافة إلى تقديم تقارير دورية أسبوعية إلى رئيس الائتلاف الوطني عن تطورات الملف.

وضمت اللجنة كلاً من عضوي الهيئة السياسية نذير حكيم وعبد الباسط عبد اللطيف، ووزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة محي الدين الهرموش، والعقيد المنشق محمد مفيد عنداني حيث كان رئيساً لمكتب الإنتربول في سورية عند انشقاقه عن النظام.

وكان أكد رئيس "هيئة التفاوض السورية" الممثلة للمعارضة، أنس العبدة، أن منح النظام السوري الإذن بالدخول إلى شبكة منظمة الانتربول، واستعادة مكتب سوريا لجميع صلاحياته، يعني بطبيعة الحال تعريض ملايين السوريين للخطر. 

واعتبر "العبدة"، في تصريح لبلدي نيوز، هو أول تعليق رسمي من المعارضة السورية على قرار الإنتربول إعادة فتح مكتب دمشق، إن "خطوة الإنتربول تعد خطيرة جدا سيما أن الأسباب التي بموجبها حظر الانتربول النظام ومنعه من الولوج إلى البيانات، ما تزال قائمة، وحتى هذه اللحظة يستخدم الأسد آلة القتل العسكرية ضد المدنيين الذين طالبوا بحقهم بالحرية والكرامة والديمقراطية، وحتى يومنا هذا لا يمكن للسوريين النازحين واللاجئين العودة إلى مدنهم وقراهم طواعية بسبب الجرائم التي ارتكبها وما يزال يرتكبها النظام، في حين أن النظام مستمر بالاعتقال التعسفي لمئات الآلاف من السوريين، ويرفض بتاتا الكشف عن مصيرهم".

ولم يشهد مكتب الانتربول بدمشق تجميدا كاملا لأعمال المنظمة خلال السنوات السابقة، إنما عملت المنظمة على تخفيض مستوى التعاون مع مكتب دمشق لأدنى حدود، بدليل وجود سفارات النظام وبقاء ممثليه لدى الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان.

ونهاية الشهر الماضي، صرح مدير "إدارة الأمن الجنائي" في النظام، حسين جمعة، أن اللجنة التنفيذية في الأمانة العامة للإنتربول الدولي رفعت الحظر عن سوريا في ما يتعلّق بموضوع الإنتربول. وبناء على ذلك، عادت لمكتب دمشق جميع صلاحياته. وأكد أنه يتم الانتظار حاليا لتفعيل خدمات الإنتربول لمكتب دمشق.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن "جمعة"، قوله إن وفدا من الأمانة العامة للإنتربول الدولي سيزور دمشق في الشهر القادم، يترأسه رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الأمانة العامة، ويضم عددا من المدربين. وخلال الزيارة، ستكون هناك ورشة عمل حول موضوع التطبيقات الحديثة للإنتربول، بحسب قوله.

وأثار إعلان النظام السوري، رفع "الإنتربول" الحظر المفروض على النظام منذ عام 2012، مخاوف السوريين المعارضين حول العالم من إمكانية ملاحقتهم.

مقالات ذات صلة