تراجع الطلب يخفّض أسعار الخضار في سوريا - It's Over 9000!

تراجع الطلب يخفّض أسعار الخضار في سوريا

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

انخفضت أسعار الخضار في مناطق سيطرة النظام، بسبب تراجع الطلب عليها.

وقال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق، التابعة للنظام، أسامة قزيز "انخفضت أسعار معظم أنواع الخضار عدا البطاطا مؤخرا، وذلك مقارنة بأسعارها المتداولة في سوق الهال بدمشق منذ 3 أيام بنسب متفاوتة".

وبرر "قزيز" سبب انخفاض الأسعار إلى زيادة الكميات المطروحة في سوق الهال وقلة الطلب عليها خلال الفترة الحالية، كما توقع أن تبقى الأسعار ثابتة لمدة شهر تقريبا نتيجة توافر البضائع في السوق.

كما زعم أﻻ علاقة للتصدير في التأثير على أسعار الخضار حاليا، حيث يتم تصدير 20 برادا إلى الخليج ومثلها للعراق، وتوقع انخفاض سعر كيلو البطاطا 200 ل.س فقط.

وزعم قزيز أنه، انخفض سعر كيلو الزهرة بالجملة من 1,400 إلى 900 ل.س، وكيلو الملفوف من 450 إلى 300 ل.س، وكيلو الفليفلة المونسة الحمراء من 140 إلى 110 ل.س، وكيلو الباذنجان البلدي من 1,300 إلى 1,000 ل.س.

أما كيلو البندورة كان يتراوح بين 700 – 800 ليرة واليوم أصبح بين 600 و400 ل.س حسب نوعيته وجودته، فيما بقي سعر الخيار ثابتا ولم يتغير باعتبار أنه في نهاية موسم إنتاجه، والكميات الموجودة منه بالسوق تعتبر قليلة، حسب قزيز.

وفي السياق، كان زعم رئيس اتحاد الغرف الزراعية، التابعة للنظام، محمد كشتو، قبل أيام، أنه عند انتهاء العروة الصيفية من منتصف أيلول ولنهاية تشرين الأول 2021 يقل معروض الخضار عامة وبالتالي ترتفع أسعارها.

يذكر أن حكومة اﻷسد وافقت مؤخرا على إيقاف تصدير مادة بطاطا الطعام، اعتبارا من 1 تشرين الأول 2021 وحتى 15 آذار 2022، أي لمدة 5 أشهر ونصف الشهر، وجاء قرارها بعدما تجاوز سعر الكيلو 2,000 ليرة سورية.

وبحسب تقارير إعلامية موالية، وصلت قيمة الصادرات عبر غرفة زراعة دمشق وريفها إلى نحو 128.11 مليون دولار، منذ بداية العام الجاري وحتى 12 أيار 2021، حسب تصريحات رئيس مجلس إدارة الغرفة السابق "عمر الشالط".

مقالات ذات صلة

العاصمة دمشق"6 ساعات فصل كهرباء مقابل ساعة وصل"

"الطاقة الذرية" تفعل مسار التحقيق بخصوص موقع نووي في دير الزور

قوات حفظ السلام الإيرلندية تنسحب من جنوب سوريا

مدير الطاقة الذرية يلتقي بشار الأسد في دمشق

تشكلت لكسر عزلته.. النظام يعلن موعد ومكان اجتماع لجنة الاتصال العربية

دوريات الجمارك تكثف نشاطها في مناطق سيطرة النظام ، فما الدافع؟