صناعيو اللاذقية يشتكون: التقنين يغزو الساعات المُعفاة - It's Over 9000!

صناعيو اللاذقية يشتكون: التقنين يغزو الساعات المُعفاة


بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

كشف عدد من الصناعيين في المنطقة الصناعية باللاذقية، عن الواقع الكهربائي، الذي وصفوه بـ"غير المُحتمل"، والذي طال حتى الساعات المعفاة جزئيا من التقنين، وفق توجيهات رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الكهرباء، التابعة للنظام.

وسخر أحد الصناعيين، قائلا "كنّا نطالب بإعفائنا من التقنين، حالنا حال المدن والمناطق الصناعيّة في المحافظات الأخرى، اليوم خلّونا ننسى هالمطالب مع دخول التقنين إلى الساعات المعفاة".

وبحسب ذات الصناعي، الذي نقل عنه تلفزيون الخبر الموالي، فإنه "منذ أسبوع وواقع التقنين في المنطقة لا يُحتمل، في بعض الأيام لم تتجاوز ساعات الوصل خلال الفترة الصباحية ساعة كاملة، وكأن ما عنّا أشغال، ولا أرزاق، ولا عمّال، مين بيتحمّل خساراتنا؟"، وأضاف "هيك بتدعم شركة الكهرباء الصناعيين؟".

وتابع المصدر "هذا بما يتعلّق بالمشكلة الجديدة وهي حرماننا حتى من الساعات المعفاة، أمّا بما يتعلّق بالإعفاء الكلّي فلماذا لا يتم إعفاءنا نحن بمنطقتي الخشبية والمعدنية، رغم أن جميع رسومنا تم تسديدها بتصريح مدير الكهرباء، وبالرغم أيضاً أن خطوطنا مفصولة عن بقية المنطقة، ولا يمكن لأحد إنكار ذلك".

وأكمل المصدر ذاته "عندما طالبنا بالإعفاء من التقنين تمّ تحويل وتحوير مبررات المشكلة لنقص الخزانات وهالكلام غير منطقي".

الملفت بحسب ما أورده، التقرير، هو تبرير مدير عام الشركة العامة لكهرباء اللاذقية، التابعة للنظام، المهندس جابر العاصي، الذي قال "يوم الاثنين كان هناك عطل، أما عن قساوة التقنين في المنطقة الصناعية لباقي أيام الأسبوع ليس لدي فكرة، سأراجع البرقيات". 

وزعم رئيس اتحاد الحرفيين في اللاذقية، جهاد برو، أن هذا الموضوع يلقى اهتمام محافظ اللاذقية، وتمّ التوجيه لإجراء اجتماع يتضمن مجلس المدينة، شركة الكهرباء، واتحاد الحرفيين، لاتخاذ اللازم والإسراع بالحلول.

وبحسب برو "إلّا أنّه ولأسباب صحيّة لأحد المعنيين بالموضوع، تأخّر الاجتماع، وسنحاول خلال موعد أقصاه أسبوع الاجتماع، والوصول إلى حلول تتماشى ومصالح الصناعيين". 

وبالمجمل؛ فإن واقع الصناعة، في مناطق النظام، متردٍّ، وفق ما تشير إليه التقارير اﻹعلامية، أما تبريرات مسؤولي اﻷسد، فهذه المرة اﻷولى التي تخرج عن سياق "المؤامرة" إلى القول "ﻻ أعلم، أو أحد المعنيين لديه ظرف صحي"، ما يؤجل حل المشكلة، على اﻷقل وفق رأي الصحف الموالية.

في حين يؤكد مراقبون أن النظام عاجز كليا، عن إمداد المناطق الصناعية بالكهرباء، بدﻻلة محاولة اﻻلتفاف والدفع باتجاه "الطاقة البديلة"، فيما ترى وجهة نظر أخرى أنها عملية متعمدة، من طرف نظام اﻷسد.

مقالات ذات صلة

العاصمة دمشق"6 ساعات فصل كهرباء مقابل ساعة وصل"

دير الزور.. تجدد المظاهرات المناهضة لقسد في دير الزور

الحكومة اللبنانية تواصل تحصيل فواتير الكهرباء من مخيمات اللاجئين السوريين

عمال الطوارئ في دمشق وريفها "التصليح علينا والسيارة والرافعة عليكن"

هل عجز النظام؟.. ارتفاع غير مسبوق بسعر الكهرباء في سوريا

حكومة النظام تدرس زيادة أسعار الكهرباء