قيادي في "ب ي د": جاهزون لتفاوض مباشر مع "الأسد" في دمشق - It's Over 9000!

قيادي في "ب ي د": جاهزون لتفاوض مباشر مع "الأسد" في دمشق

بلدي نيوز

أكد القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" آلدار خليل، أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحزب "ب ي د" جاهزان للحوار مع النظام السوري بشكل مباشر، معتبرا أن "الإدارة الذاتية" مشروع ديمقراطي مهم لعموم سوريا.

وأشار "خليل"، في حوار مع فضائية "روج آفا (ROJAVA TV)" إلى أن مَن يحكم دمشق الآن يمثل سوريا في المحافل الدولية، ومازال يحكم بعض المناطق السورية، مؤكدا أنه "للوصول إلى حل؛ لابد من الاتفاق مع دمشق".

وتحدث خليل عن القرار 2254 المتخذ من قبل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن حل بسوريا، وقال "مازال العمل جارٍ عليه في جنيف، رغم أن هذه المحاولات لن تنجح ولن تصل إلى نتيجة، ولكن هم ما زالوا يتفاوضون مع هذا النظام، هذا يعني أنهم يقروّن أنه لا حل دون الجلوس والتفاوض مع النظام".

وأوضح قائلا "نحن نفكر بصيغة أخرى، لابد أن يكون الحل مع النظام ولكن ليس في جنيف بل في دمشق. ما المانع أن نجلس ونتحاور كسوريين ونطرح الحلول الممكنة للتوصل إلى صيغة حل لعموم القضايا في سوريا".

وشدد على "أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي جاهزان للحوار مع دمشق بشكل مباشر دون التوجه إلى جنيف وأماكن أخرى، ونوّه إلى أن الإدارة الذاتية مشروع ديمقراطي مهم بالنسبة لعموم سوريا".

واعتبر أن النظام "باتت يدرك أن الأزمة والحرب والصراعات الحاصلة هي نتيجة عدم وجود نظام ديمقراطي في سوريا". وقال "للتوصل إلى حل؛ يجب التوافق على مشروع ديمقراطي يخدم عموم سوريا".

يشار إلى أن جولات سابقة من المفاوضات بين الطرفين فشلت، بسبب رفض النظام الاعتراف "بالإدارة الذاتية" أو بوضع خاص لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

يذكر أن "الإدارة الذاتية" والأحزاب والقوى المنضوية فيها، لا تشارك بأي مسار دولي من مسارات التفاوض بين النظام والمعارضة.

مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان