بعد عجز "الإنقاذ" عن الحل.. مبادرة خيرية تطوعية للتبرع بالخبز في إدلب (صور) - It's Over 9000!

بعد عجز "الإنقاذ" عن الحل.. مبادرة خيرية تطوعية للتبرع بالخبز في إدلب (صور)


بلدي نيوز - إدلب (خاص)

أطلق عدد من نشطاء وسكان مدينة إدلب، مبادرة تطوعية خيرية للتبرع بمادة الخبز لمن لا يملك ثمن شرائها في ظل ظروف معيشية قاسية يعاني منها معظم سكان محافظة إدلب، وارتفاع سعر ربطة الخبز إلى مستويات عالية.

وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن مجموعة من سكان ونشطاء إدلب اطلقوا حملة تطوعية خيرية ووضعوا سللا بلاستيكية فارغة بعضها أمام المخابز والمحلات التجارية ضمن الأسواق للتبرع بمادة الخبز.

وأضاف أن الحملة لاقت استجابة كبيرة واستحسانا بين المدنيين، فمن استطاع تبرع بربطة أو ربطتين أو أكثر من ذلك ومن يحتاج أخذ كفايته منها دون أن يدفع نقودا، فهي مخصصة للمحتاجين بحسب القائمين على الحملة.

وتداول نشطاء وإعلاميون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لسلل بلاستيكية بداخلها ربطات الخبز في مدينة إدلب خصصت ليتبرع من خلالها ميسوري الحال لمن لا يملك قوت يومه بمادة الخبز.

وتشهد أسعار ربطة الخبز ارتفاعا شبه يومي في إدلب، لتصل إلى حد يعجز الكثيرون عن شرائها، إضافة إلى ارتفاع بأسعار جميع أسعار المواد الغذائية والسلع والمستهلكات الرئيسية اليومية.

وسجل سعر ربطة الخبز الواحدة التي تزن 450 غرام ضمن أفران ومراكز البيع المخصص لها في محافظة إدلب وقسم من ريف حلب الغربي 2.5 ليرة تركية، بحسب أخر تسعيرة وضعتها مديرية المخابز بحكومة الإنقاذ السورية للمستهلك.

ولاقت التسعيرة الاخيرة التي وضعتها مديرية المخابز والحبوب في حكومة الانقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام في المنطقة غضبا شعبيا واسعا واحتجاجا على تخفيض وزن الربطة للمستهلك في ظل ظروف معيشية صعبة يعاني منها معظم سكان المنطقة والغلاء الفاحش في جميع الأسعار.

وطالب مئات النشطاء عبر منشورات لهم في مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات المحلية بدعم مادة الخبز للمواطنين في إدلب، كونها مادة معيشية رئيسية لجميع السكان ولا يمكن الاستغناء عنها كباقي المواد.

مقالات ذات صلة

محافظ حلب"المخابز في المحافظة تنتج 455 طنا من مادة الخبز يوميا"

"مؤسسة الحبوب" في الشمال السوري تدمج ربطتي الخبز بربطة واحدة وتحدد سعرها

قرار رسمي في تخفيض وزن ربطة الخبز بإدلب

حكومة النظام ترفع سعر الخبز.. الربطة بـ 3000 ليرة

أطفال بملابس داخلية يعملون في أفران حكومية بريف دمشق

تقرير يسلط الضوء على معارك طوابير الخبز بدمشق.. الأطفال الطرف الأضعف