مساعدات إنسانية أممية تلقيها روسيا لحواجز النظام في دير الزور - It's Over 9000!

مساعدات إنسانية أممية تلقيها روسيا لحواجز النظام في دير الزور

بلدي نيوز – (ريما محمد)
مازال قانون الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية في المناطق المحاصرة بسوريا والذي أقرته الأمم المتحدة ينتظر الوقت المناسب للتطبيق؛ باستثناء الأماكن الأكثر استراتيجية لنظام الأسد.
من المفترض أن يكون الإنزال الجوي بطائرات مخصصة لذلك وتابعة للأمم المتحدة، وأن يشمل الإنزال مناطق قضى أهلها جوعاً أو مرضاً مثل داريا ومضايا والزبداني ومعضمية الشام بريف دمشق والوعر في حمص، لكن ما يحدث في سوريا أن طائرات حربية روسية تنزل شحنات "مساعدات إنسانية" لمحاصري دير الزور للمرة الثالثة، وتتقصد أن يكون هدف الإنزال أماكن قريبة على مراكز وحواجز قوات النظام والمليشيات المساندة لهم.
وحصلت بلدي نيوز على معلومات تفيد بأن طائرة حربية روسية ألقت قرابة الساعة 6،5 من صباح اليوم الأحد 26 شحنة من المواد الغذائية المحملة بالمظلات وكل شحنة تحملها ثلاث مظلات.
وبحسب المعلومات الواردة فإن الشحنات سقطت في منطقة المقابر على طريق (ديرالزور -دمشق)  الخاضع لسيطرة قوات النظام وبحسب ناشطين فإن "الشحنات مقدمة كمساعدات للأهالي بأحياء مدينة ديرالزور المحاصرة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة"
من المفترض أن تقوم منظمة الهلال الأحمر السوري باستلام هذه المساعدات وتوزيعها على الأهالي لكن "قوات النظام استولت على قسم كبير من هذه المساعدات وقامت باحتجازها بحجة توزيعها للجنود المقاتلين والمتصدين للإرهابين"، بحسب ما وردنا من أنباء.
ويتوقع ناشطون من داخل المدينة بأن يتم بيع هذه المساعدات من قبل عناصر الأسد ومليشياته للمدنيين وبسعر مضاعف بدلاً من وصولها إليهم مجانياً بحسب ما خططت الأمم المتحدة، كما في المرات السابقة، حسب ناشطين.
من جهته الهلال الأحمر السوري لم يصدر أي بيان حول شحنات المساعدات لا من حيث الاتفاق مع الأمم المتحدة حول عملية الإنزال ولا بما يخص استلام الشحنة وتوزيعها.
يذكر أن الطيران المخصص لإنزال المساعدات الإنسانية يقوم بتحديد أهدافه بشكل لا يقبل الخطأ ما يجعل من مسألة وقوع المساعدات في المكان الخطأ الذي استطاعت قوات النظام عبره الاستيلاء على شحنات المساعدات المفترض أن توزع على المدنيين المحاصرين أمراً باعثاً للشك حول نوايا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
يذكر أن هذه المرة ليست الأولى التي تتم فيها عملية إنزال جوي لمساعدات إنسانية فوق دير الزور ويتمكن جيش الأسد من الاستيلاء عليها وبيعها للمدنيين.

مقالات ذات صلة

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"السلطات القبرصية تستخدم العنف لمنع وصول قوارب اللاجئين"

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

مسؤولون أمميون يدعون لمواجهة خطر الألغام في سوريا

مشروع قرار يخصص للمؤسسة المستقلة المعنية بالمعتقلين والمفقودين في سوريا ثلاثة ملايين دولار

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

رشدي" أعداد غير مسبوقة من المدنيين السوريين تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية"