على عكس الإشاعات.. روسيا تعزز قواتها في الحسكة - It's Over 9000!

على عكس الإشاعات.. روسيا تعزز قواتها في الحسكة


بلدي نيوز

وصلت إلى مطار مدينة القامشلي شمال الحسكة، والذي يضم قاعدة روسية، تعزيزات عسكرية جديدة بينها طائرات مروحية وحربية، وذلك بالتزامن مع التصريحات التركية التي هددت بشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد". 

وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن تعزيزات عسكرية وصلت للقوات الروسية في قاعدة مطار القامشلي الدولي شمالي محافظة الحسكة، أمس الجمعة 27 أيار/ مايو، مكونة من معدات عسكرية حربية إضافة إلى سرب من الطائرات المروحية وعددها 6 وطائرتان حربيتان.

وجاء وصول المعدات والتعزيزات العسكرية الروسية إلى مطار القامشلي، بعد التصريحات التركية التي هددت بشن عملية عسكرية شمال سوريا.

وذكرت أن الحوامات الروسية حلقت على علو منخفض في أجواء ريف الحسكة المحاذية لمناطق تسيطر عليها القوات التركية و"فصائل الجيش الوطني السوري"، في مدينة الدرباسية وريف بلدتي أبو راسين وتل تمر شمال غربي الحسكة.

وأشارت إلى أن دورية مشتركة من القوات الروسية وقوات النظام وقوات "قسد" وسط حماية جوية من الطيران الروسي، أجرت جولة تفقدية لنقاط تمركز قوات النظام في على طول الحدود بريف مدينة الدرباسية الشرقي والغربي عند الحدود السورية - التركية، وصولا إلى ريف أبو راسين.

ونفت جميع الأخبار المتداولة عن عمليات انسحاب أو تراجع نفذتها قوات النظام او القوات الروسية في ريفي الحسكة والرقة، مؤكدة عكس ذلك هو زيادة التحركات والمعدات وتثبيت النقاط لمواجهة أي عملية عسكرية تركية مرتقبة، بحسب "سبوتنيك".

ولفتت أن تعزيزات عسكرية روسية وصلت قبل أيام إلى قاعدتها في محيط مدينة عين عيسى الاستراتيجية في ريف محافظة الرقة، ضمت عشرات المدرعات العسكرية والمعدات القتالية حيث تم رفع السواتر الترابية والتحصينات فيها.

ودعت "قسد" في بيان يوم أمس "الأطراف الدولية الضامنة" إلى إبداء خطوات ميدانية ملموسة لمنع القوات التركية، من شن المزيد من عمليات القصف على مناطق سيطرتها.

وتضمن روسيا وتركيا وقف التصعيد شمال سوريا، وذلك منذ توصل أنقرة لاتفاقين منفصلين مع واشنطن وموسكو في تشرين الأول 2019 على إبعاد "قسد" عن حدودها الجنوبية مقابل تعليق عملية "نبع السلام" التي سيطرت خلالها علن رأس العين وتل أبيض بمنطقة شرق الفرات شمال سوريا.

وكان أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الاثنين 23 أيار/مايو، أن بلاده ستبدأ باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي تهدف لإنشاء منطقة آمنة في عمق 30 كيلومترا على طول الحدود مع سوريا، ملوحا بعملة عسكرية ضد "الميليشيات الإرهابية".

يذكر أن تركيا شنت ثلاث عمليات عسكرية ضد"قسد" وتنظيم "داعش" في سوريا، هي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمال حلب، و"نبع السلام" في منطقة شرق الفرات التي كانت آخر هذه العمليات وانطلقت في 9 تشرين الأول 2019 وعلقتها أنقرة في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب "قسد" من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته، إلا أن ذلك لم يمنع حدوث مواجهات وتبادل قصف بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

مسؤول في "بكي كي" يفرض ضرائب على شركات النقل

"الأسايش" تداهم مواقع في الحسكة وتعتقل مدنيين

صحيفة تتساءل.. لماذا يخشى الغرب من تفكيك مخيم الهول بالحسكة

" قسد"تربط مواقعها العسكرية في مدينة القامشلي عبر شبكة من الأنفاق تمتد تحت منازل المدنيين

دير الزور.. تجدد المظاهرات المناهضة لقسد في دير الزور