النظام يقتل عشرات المدنيين في سوريا.. والثوار يطلقون معركة فك حصار حلب - It's Over 9000!

النظام يقتل عشرات المدنيين في سوريا.. والثوار يطلقون معركة فك حصار حلب

بلدي نيوز– (التقرير اليومي)
واصل طيران النظام، اليوم الأحد، قتل المدنيين في عدة مدن سورية، في الوقت الذي بدأ فيه جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب معركة فك الحصار عن مدينة حلب، وحرروا مواقع استراتيجية بعد ساعات من بدء المعركة.
ففي حلب شمالاً، استشهد 15 مدنياُ، وجرح العشرات، بقصف للطيران الحربي والمروحي استهدف أحياء مدينة حلب وريفها، بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وفي التفاصيل، استشهد 7 مدنيين وجرح 20 آخرين، بقصف للطيران الحربي بغارتين من الصواريخ الفراغية محيط مشفى القدس في حي الأنصاري في مدينة حلب.
وقصف طيران النظام بغارتين جويتين شارع تل الزرازير بحي السكري، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة، تم نقلهم للنقاط الطبية الموجودة في الحي، كما استشهد مدني، وجرح آخرون، بقصف طيران النظام الحربي على حي الهلك، كما تعرضت أحياء "مساكن هنانو، والحيدرية، والشيخ فارس" في مدينة حلب لقصف جوي مماثل، خلّف دمارا واسعا في المباني السكنية.
وفي الريف الشمالي، تعرضت مدن وبلدات عدة لقصف جوي من الطيران الحربي، ففي مدينة عندان استشهد 3 مدنيين، وجرح 7 آخرين، جراء تعرّض المشفى الخيري في المدينة لقصف جوي، ما أدى لخروجه عن الخدمة ودماره بشكل كامل.
يذكر أن مشفى عندان يعد آخر المشافي في ريف حلب الشمالي بعد خروج جميع المشافي عن الخدمة، في حين قصف الطيران الحربي بالصواريخ كل من معارة الأرتيق وكفرحمرة وحريتان وحيان والملاح وطريق حلب-غازي عنتاب.
وفي الريف الغربي، استشهد مدني بقصف طيران النظام الحربي على قرية الهوتة، بالتزامن مع قصف ذات الطيران لبلدة حور وكفر جوم و كفرناها وعينجارة وقبتان الجبل ومحيط أورم الكبرى بريف حلب الغربي، كما استهدف قصف الطيران كلا من مدينة الأتارب وبلدة أبين وبسرطون، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح.
فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدات "خان طومان، والزربة، ومعراتة، والقراصي، وخلصة، وبرنة، وزيتان، والحميرة، ومحيط تلة العيس" في ريف حلب الجنوبي.
على الصعيد العسكري، أعلن جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب، اليوم الأحد، عن بدء معركة فك الحصار عن مدينة حلب، حيث بدأوا هجوما واسعا على معاقل قوات النظام والميليشيات المساندة لها على امتداد 20 كيلومترا جنوبي وغربي المدينة.
وقال المتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام أبو يوسف المهاجر، أن النظام بدأ خطة حصار حلب منذ ثلاث سنوات، انطلاقا من خناصر حتى وصل إلى طريق الكاستيلو.
وأضاف المهاجر، "أن جيش الفتح بدأ العمل على فك الحصار عن الأهالي داخل مدينة حلب"، مشيرا إلى أن خط المعركة يمتد على مسافة 20 كيلومترا، ابتداء من ساتر السابقية حتى مدرسة الحكمة.
وقال مراسل بلدي نيوز في حلب "أحمد الأحمد" أن المعركة تمتد من قرى الحويز والسابقية والوضيحي جنوبي غربي مدينة حلب حتى جمعية الزهراء غربها.
وأعلنت غرفة عمليات فتح حلب بعد ساعات من إطلاق جيش الفتح للمعركة عن بدء المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن مدينة حلب، والتي مكنتهم من السيطرة على أكثر من 13 موقعاً لقوات النظام، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور.
وتمكن الثوار من مختلف الفصائل في الشمال السوري وضمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب التي بدأت بعد عصر اليوم، من إحراز تقدم كبير على حساب قوات النظام على جبهات عدة أبرزها مدرسة الحكمة وجبهة السابقية، قتل خلالها العشرات من عناصر النظام وسط حالة تململ وهروب لعناصر من بعض الحواجز داخل أحياء المدينة التي باتت على تماس مع الثوار أبرزها حي الحمدانية.
وقال مراسل بلدي نيوز إن عناصر جيش الفتح تمكنوا من السيطرة على مدرسة الحكمة وتلال مؤتة وأحد والسيرياتيل والجمعيات والمزارع المحطية بتلة أحد، وقرية العامرية وكتيبة الصورايخ، ومعمل الزيت والبناء الأحمر ومشروع 1070 على تخوم حي الحمدانية، قتل خلالها العشرات من عناصر قوات النظام.
وعلى جبهة السابقية، تمكن عناصر جيش الفتح من السيطرة على منطقة السواتر، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وسط اشتباكات عنيفة على أطراف قرية المشرفة التي يحاول جيش الفتح السيطرة عليها.
وبلغت حصيلة خسائر قوات النظام العشرات من العناصر بينهم ضابط وعناصر من حزب الله، كما تمكن الثوار من تدمير دبابتين في حي الراشدين ودبابتين على جبهة الحويز والسابقية، وأخرى على جبهة الراموسة، كما دمر رشاش 14.5 على جبهة العامرية، وسيارة مصفحة وتركس على جبهة الكاستيلو، إضافة لتدمير قاعدة كورنيت في مبنى الأكاديمية العسكرية، ومدفع 23 بصاروخ تاو على جبهة الحويز.
وتمكنت فصائل جيش الفتح من اغتنام ثلاث دبابات في مدرسة الحكمة، إضافة لأسر 12 عنصراً لقوات النظام في الموقع بعد سيطرتهم عليه، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور.
وفي إدلب، أُصيب عدد من المدنيين بجروح، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بغارتين، أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، كما قصفت الطائرات الحربية الروسية مدينة بنش بغارة واحدة وأطراف بلدة حاس بثلاث غارات وأطراف بلدة معرشمارين بغارتين، لم ينتج عنهما أي إصابة.
وفي اللاذقية غرباً، قصفت الطائرات الحربية بعدة غارات قريتي كنسبا وكبينة وقلعة شلف بجبل الأكراد، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة، كما تمكن الثوار من تدمير سيارة دفع رباعي محملة بالعناصر والذخيرة على محور قرية الصراف بجبل التركمان بعد استهدافه بصاروخ تاو.
وبالانتقال إلى حماة، دمّر الثوار دبابة لقوات النظام على حاجز قصر معروف جنوب غرب مدينة اللطامنة في الريف الشمالي بعد استهدافها بصاروخ تاو مضاد للدروع، فيما أغار الطيران الحربي على مدن وقرى كفرزيتا، واللطامنة، ومورك، والزكاة، والأربعين، وحصرايا، رافقه قصفا مدفعيا على المدن والقرى سابقة الذكر، سجلت العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وتعرضت بلدة حربنفسة في الريف الجنوبي لقصف مدفعي من قرية التاعونة الموالية، دون تسجيل أي إصابات.
وفي الريف الغربي، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، جراء غارة جوية شنها الطيران الحربي على قرية الهوتة في سهل الغاب، في حين رد الثوار بقصف مقرات الشبيحة في السقيلبية، ومحردة، والمطار العسكري بصواريخ غراد محققين إصابات في صفوف قوات النظام، بحسب قول الفصائل.
وفي حمص، استشهد مدنيان، وجرح سبعة آخرين، بقصف مدفعي استهدف مدينة الرستن، كما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت المدينة، دون تسجيل أي إصابات، فيما دخلت قافلة مساعدات إنسانية لمدينة الحولة برعاية الأمم المتحدة تتضمن موادا غذائية وصحية ومستلزمات أخرى.
جنوباً في دمشق وريفها، جرح عدد من المدنيين في بلدة حوش الضواهرة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق جراء قصف طائرات النظام الحربية، فيما قصف الطيران المروحي مدينة داريا بـ24 برميلا متفجرا.
وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على حوش الضواهرة وأطراف بلدة الميدعاني في منطقة المرج، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح، كمل قصف الطيران الحربي مدينة عين ترما وأطراف مدينة زملكا بعدة غارات جوية، دون أنباء عن وقوع إصابات.
واستهدفت قوات النظام مدينة دوما بالصواريخ الموجهة، وقذائف الهاون، فيما استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة حوش الفارة، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في محاولة من قوات النظام للسيطرة على بلدة حوش الفارة.
وفي ريف دمشق الغربي، قصف الطيران المروحي مدينة داريا بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض-أرض، في حين استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني، في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة وإحكام الحصار على المدينة، رافق ذلك قصفا مدفعيا من قبل قوات النظام استهدف بلدة الديرخبية والأراضي الزراعية لمدينة زاكية.
وفي العاصمة دمشق، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي، ما خلّف دمارا في الأبنية السكنية والطرقات العامة.
وفي درعا، استشهد 10 مدنيين، بينهم كوادر طبية وأطفال ونساء، وجرح العشرات، بقصف الطيران الحربي بعدة غارات على مدينة جاسم.
وفي التفاصيل، ارتكب الطيران الحربي لقوات النظام مجزرة في مدينة جاسم، جراء استهداف المشفى الميداني بالصواريخ، مما أسفر عن ارتقاء عشرة شهداء غالبيتهم من الكادر الطبي والأطفال والنساء، إضافة لدمار كبير في المشفى ومعداته والتي أخرجته عن الخدمة.
وردّ الثوار على ذلك بقصف معاقل قوات النظام في الشيخ مسكين وإزرع براجمات الصواريخ والمدفعية.
وفي مدينة نوى انفجرت دراجة نارية مفخخة، استهدفت عناصر من الجيش الحر، ما أدى لاستشهاد أحد العناصر، فيما استهدفت قوات النظام الأحياء المحررة في درعا البلد بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، بالإضافة إلى صاروخي أرض-أرض من نوع فيل، دون تسجيل أي إصابات.
وفي السويداء، شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة قاع البنات في بادية السويداء دون ورود أي معلومات عن حجم الخسائر.

مقالات ذات صلة

وكالة فرنسية: ميليشيات إيران قلصت وجودها جنوب سوريا

تشكيل جديد تحت مسمى "الظل" لمواجهة إيران في درعا

القوات الروسية تجري تدريبات مشتركة مع قوات النظام في طرطوس

"الشبيبة الثورية" تحرق أحد مقرات "الوطني الكردي" في الحسكة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

صيف سوريا سيبدأ في أيار المقبل