خلوصي آكار: نكاد ننتهي من التجهيزات للعملية العسكرية الجديدة في سوريا - It's Over 9000!

خلوصي آكار: نكاد ننتهي من التجهيزات للعملية العسكرية الجديدة في سوريا

بلدي نيوز

أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء 9 آب، على لسان وزير دفاعها خلوصي آكار، اقتراب الانتهاء من التجهيزات لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا.

وقال "آكار": "بقيت الحلقة الأخيرة للانتهاء من التجهيز للعملية العسكرية (العملية العسكرية المحتملة شمالي سوريا) لم تكن أي عمليات من التي نفذناها عملية احتلال، وهدفنا كل مكان يتواجد فيه الإرهابيون".

 وأضاف الوزير التركي "نحن نعتني بـ 9 ملايين سوري ونعمل على تسهيل حياتهم، بدايةً سنمنع مجيئهم من هناك (اللاجئين من سوريا) ومن ثم سنجعل المناطق هناك مركز جذب لهم، ونعمل على عودة إخوتنا السوريين المتواجدين في تركيا إلى منازلهم وأراضيهم".

ويوم أمس، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على الربط بين "المناطق الآمنة" في الشمال السوري قريبا.

وشنت تركيا ثلاث عمليات ضد "قسد" و"داعش" في سوريا هي "درع الفرات وغصن الزيتون" شمال حلب ، و"نبع السلام" شرق الفرات، وما زالت "قسد" تسيطر على منطقة عين العرب على الحدود، حيث تفصل بين مناطق السيطرة التركية.

وتشهد مناطق التماس بين "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا وقوات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، اشتباكات ومحاولات تسلل بشكل مستمر زادت حدتها خلال الشهرين الماضيين، بالتزامن مع إعلان المسؤولين الأتراك عن عزم أنقرة شن عملية عسكرية جديدة شمال سوريا.

وتخضع المناطق المستهدفة بالعملية العسكرية الجديدة لسيطرة قوات "قسد"، وكانت أبرمت تركيا اتفاقيات منفصلة مع كل من الولايات المتحدة وروسيا أثناء عملية "نبع السلام" التي أطلقتها في شمال سوريا في 9 تشرين الأول 2019، وبموجب التفاهمات، تعهدت الولايات المتحدة وروسيا بانسحاب "قسد" حتى عمق 30 كيلو متراً من الحدود التركية، إلا أنهما لم تفيا بوعودهما، بحسب التصريحات التركية الأخيرة التي توعدت بشن عملية جديدة ضد "قسد" شمال سوريا.

مقالات ذات صلة

لماذا تهدد "قسد" محافظ الحسكة بقطع الكهرباء؟

عناصر التنظيم يهاجمون عربة لقوات "قسد" بريف دير الزور

أمريكا تعلق على تقرير "العفو الدولية" الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات في سوريا

من جديد.. التحالف الدولي يستقدم تعزيزات جديد

إقليم كردستان يبدأ ترحيل السوريين إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"

"قسد" تبلغ نازحين من دير الزور لمغادرة القامشلي