دعوة أممية لقتلة"الأطفال"على مقاعد الدراسة لحضور ندوة في نيويورك - It's Over 9000!

دعوة أممية لقتلة"الأطفال"على مقاعد الدراسة لحضور ندوة في نيويورك

بلدي نيوز

دعت الأمم المتحدة نظام الأسد للمشاركة في ندوة دولية حول التعليم في "نيويورك" خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وتلقى وزير التربية في حكومة الأسد "دارم الطباع"، دعوة أممية للمشاركة في قمة "تحويل التعليم" المزمع عقدها في نيويورك، تحت إطار المظلة الدولية.

ويذهب نظام الأسد إلى نيويورك وفقا لتصريح "الطباع"، لطرح وثيقة تقدم خلاصة تجربة البلاد التعليمية خلال الحرب والكوارث وثمرة عملها مع المنظمات الدولية، إضافة لتشجيع التعليم التفاعلي وتنمية المهارات وصولاً للمدرسة الآمنة والصحية لبناء الإنسان القادر على تحقيق الحياة.

بدوره، زعم غسان الشغري وهو مسؤول التخطيط في وزارة التربية بحكومة النظام، أن الأسد استطاع من خلال مناهجه التربوية تحقيق 95 بالمئة من مبادئ الأمم المتحدة واليونسكو في مجال التعليم.

وأبدى ناشطون استغرابهم من دعوة الأمم المتحدة لنظام الأسد لحضور ندوة خاصة بالتعليم، سيما أن النظام عمل خلال السنوات العشر الماضية على استهداف المدارس وقتل الأطفال وتدمير البنية التعليمية.

وكان نظام الأسد تسبب في العام 2014 بمقتل حوالي 39 طفلا جراء استهداف مدرسة في حي القابون الدمشقي بقذائف الهاون، وفي ذات العام عاودت طائرات النظام الحربية ارتكاب مجزرة مماثلة، جرّاء قصفها لمدرسة عين جالوت في حي الأنصاري بمدينة حلب راح ضحيتها أكثر من 30 مدني جلهم من الأطفال.

وفي شهر تشرين الأول من العام 2016، استهدف الطيران الحربي الروسي مجمع مدارس بلدة حاس جنوب إدلب، ما أدّى لاستشهاد 36 مدنياً بينهم 22 تلميذا وستة معلمين والطبيب "يوسف الطراف"، إضافة إلى إصابة 116 تلميذا، حسب الدفاع المدني السوري.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت الأسد وروسيا في تقريرها الصادر في آذار \مارس 2018 بالاستمرار باستهداف المدارس وتدمير البنية التعليمية وقتل الطلاب إذ دمرت الحرب بحسب التقرير أكثر من 4000 مدرسة بشكل جزئي أو كامل.

مقالات ذات صلة

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

تصريح أممي بخصوص اللاجئيين السوريين في لبنان

سفير النظام في الأمم المتحدة يحمل واشنطن وإسرائيل مسؤولية التصعيد في المنطقة

الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز"

"الائتلاف" ينتقد تحركات الامم المتحدة لإنشاء صندوق للنظام يلتف على العقوبات

"هيومن رايتس ووتش" تطالب الأردن بضمان المساءلة والتعويض على غاراتها في سوريا