آخر التطورات في مدينة درعا - It's Over 9000!

آخر التطورات في مدينة درعا

بلدي نيوز

سجلت محافظة درعا (جنوبي سوريا)، العديد من الإصابات بالرصاص الحي، مساء أمس الجمعة 9 أيلول، جرّاء هجمات عدّة استهدفت تجمعات مدنية وأمنية.

وأفادت مصادر لموقع "درعا-24" أن مجهولين أطلقوا النار مساء الجمعة، على حفل زفاف في مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، لم تتضح أسبابه حتى اللحظة، ما أسفر عن وفاة الشاب "ميزر ناصر عرار" متأثراً بجراحه، وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفلين بجروح متفاوتة، وهم كلاً من "الطفل محمد خير هشام الصوعة، والطفل علاء عبد المنعم الحنفي، والمواطن خالد احمد عرار"، وقد تم نقلهم إلى المشفى.

وفي غضون ذلك، أصيب ثلاثة أشخاص أيضاً بجروح متفاوتة في حي شمال الخط في مدينة درعا، أثناء مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح، وقد تم نقل المصابين إلى المشفى الوطني في مدينة درعا.

في سياق آخر، استهدف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية دورية شرطة في ساحة بصرى في مركز المحافظة في مدينة درعا، وحسب مصادر إعلامية رسمية فقد رد عناصر الدورية على المسلحين مما أدى إلى إصابة أحدهم قبل أن يلوذوا بالفرار.

وصباح أمس الجمعة، أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "عبد العزيز عثمان الحريري"، في بلدة بصر الحرير شرقي درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور، إذ يتهم "الحريري" بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة.

ويوم الأربعاء، اغتال مجهولون الشاب "فادي ماجد السعد" أمام أحد المحال التجارية في بلدة المزيريب غربي درعا، وهو من أبناء الجولان، وعنصر سابق في الجيش الحر، ولم ينضم عقب التسوية لأي من تشكيلات النظام العسكرية.

ومنذ سيطرة النظام السوري على درعا في العام 2018 بدعم روسي، عبر اتفاقات تسوية بين النظام وفصائل الجيش الحر، انتشرت الفوضى والاغتيالات، وشهد شهر آب/أغسطس الماضي، مقتل 53 شخصاً في محافظة درعا بينهم طفلان وسيدة، وناشط إعلامي توفي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.

مقالات ذات صلة

المخاوف الأمنية تمنع الأهالي من التجمع في سوق الجمعة بمدينة نوى

الفلتان الأمني في درعا يتسبب بحوادث اختطاف وقتل

"الوطنية للتحرير" تكشف سبب خروج "صقور الشام من تشكيلاتها

اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المحلية في نوى غربي درعا

توثيق مقتل 24 مدنيا خلال آب في درعا

مصادر لبلدي نيوز تكذّب رواية النظام عن اعتقال عنصر من "الجيش الحر" في اللاذقية