وزير خارجية الأسد يطالب ببناء عالم متعدد الأقطاب - It's Over 9000!

وزير خارجية الأسد يطالب ببناء عالم متعدد الأقطاب


بلدي نيوز

طالب وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، ببناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، وقال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "سوريا تنطلق في دعوتها هذه من تجربة حقيقية لأن الحرب عليها كانت في إطارها الأوسع جزءاً من محاولات الغرب لإبقاء سيطرته على العالم، ورغم أن هذه الحرب فشلت في تحقيق أهدافها بما في ذلك كسر إرادة سوريا وعزلها عن محيطها وعن العالم، لكنها خلفت تجربة مريرة وباهظة الثمن على الشعب السوري".

وزعم أن بعض الدول شنت الحروب واحتلت أراضي الغير تحت ذريعة "نشر الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان" لكنها في الواقع دمرت دولاً وقتلت الكثير من الأبرياء، وما جرى في سوريا مثال على ذلك.

وهاجم هذه الدول لدعمها "المعارضة المعتدلة"، ووصفهم بأنهم مجرد أدوات لتدمير الدول الأخرى التي لا تسير في فلكهم ولا تخضع لأجنداتهم، وأن هذه الدول منعت وصول الغذاء والدواء ووقود التدفئة وغيرها من متطلبات الحياة الأساسية إلى الشعب السوري.

واتهم إسرائيل بدعم التنظيمات وعلى رأسها "جبهة النصرة" و"داعش" وشن اعتداءات متكررة على الأراضي السورية بشكل ممنهج ومتعمد، بما في ذلك الموانئ والمطارات المدنية ما يهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم ويعرض للخطر أرواح المدنيين وسلامة الطيران المدني في سوريا والمنطقة، على حد قوله.

إلى ذلك، قال المقداد إن النظام يؤكد دعمه العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ويؤيد حق روسيا في الدفاع عن نفسها وحماية أمنها القومي رداً على السياسات الغربية. على حد وصفه. 

وقال إن أي وجود عسكري "غير شرعي" في سوريا يجب أن ينتهي دون قيد أو شرط.".

وأضاف أن "محاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وتفرعاته والقضاء عليه بشكل نهائي لا يمكن أن يتم إلا بالتعاون والتنسيق مع الدولة السورية وفي إطار احترام سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".

مقالات ذات صلة

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

إقليم كردستان يبدأ ترحيل السوريين إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام

غادروا من لبنان.. قبرص تحتجز 300 سوري في البحر أثناء رحلتهم إلى أوروبا

تصريح أممي بخصوص اللاجئيين السوريين في لبنان