المقاومة السورية تسيطر على كبرى قواعد النظام بحلب وتمرد وشهداء بسجن في السويداء - It's Over 9000!

المقاومة السورية تسيطر على كبرى قواعد النظام بحلب وتمرد وشهداء بسجن في السويداء

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

في المرحلة الثالثة من معركة فك الحصار عن حلب، استطاعت المقاومة السورية اليوم الجمعة بسط سيطرتها على مدرسة المدفعية بالراموسة بحلب، وهي من أكبر قواعد النظام العسكرية بحلب، بينما تدور معارك طاحنة حتى الساعة لإحكام السيطرة على النقاط المجاورة الأخيرة التي ما زالت قوات النظام تتحصن فيها.

وشهدت مدينة السويداء استعصاء لسجناء في السجن المركزي، وسط أنباء عن اقتحامه من قبل قوات الأمن وإطلاق الرصاص الحي على السجناء ما أدى لمقتل عشرة منهم وفق مصادر خاصة لمراسلنا في السويداء.

ففي حلب شمالاً، استشهد 28 مدنياً بينهم 9 أطفال وسيدتان وجرح العشرات، اليوم الجمعة، بقصف الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة والألغام البحرية، أحياء مدينة حلب وريفها، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين الثوار من مختلف الفصائل وقوات النظام على جبهة كلية المدفعية في الراموسة.
وفي التفاصيل، استشهد 10 مدنيين بينهم 7 أطفال، بقصف الطيران الحربي بالصواريخ على حي المرجة، كما استشهد 6 مدنيين وأصيب العشرات، بقصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ على حي طريق الباب، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي الصالحين، ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين بينهم طفلان كحصيلة أولية، فيما لا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني تحاول إخراج العالقين من تحت الأنقاض حتى اللحظة.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة كلاً الراشدين الخامسة ومحيط مدرسة الحكمة والشيخ سعيد، بالتزامن مع قصف حي الفردوس في حلب ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور من دون ورود معلومات عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي الأتارب بالريف الغربي، استشهد 4 مدنيين بينهم أطفال بقصف للطيران الحربي الروسي بالصواريخ على روضة للأطفال، في حين شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية بالصواريخ على بلدة المنصورة، ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين، طفلان وسيدتان، وإصابة آخرين بجروح خطيرة .
على الصعيد العسكري، شنت فصائل الثوار هجوماً عنيفاً على مواقع قوات النظام والميليشيات في ريف حلب الجنوبي، لفك الحصار عن مدينة حلب، حيث بدأت المرحلة الثالثة من المعركة بسيارة مفخخة استهدفت الباب الأمامي لكلية المدفعية في منطقة الراموسة في مدينة حلب، تلا المفخخة هجوم عنيف للثوار من مختلف المحاور، ودارت اشتباكات عنيفة استمرت لمدة 22 دقيقة، استطاع فيها الثوار السيطرة على كلية التسليح وكلية المدفعية بشكل كامل وتكبيد الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث تم قتل 150 عنصراً من عناصر النظام والمليشيات وأسر 30 آخرين، إضافة لاغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، فيما تستمر الاشتباكات حتى اللحظة للسيطرة على الكلية الفنية الجوية لتحرير كامل الكلية من الميليشيات بعد استهداف الثوار لتجمع الكليات الأخير بمفخختين، ما أدى لمقتل العشرات وتدمير تحصيناتهم بشكل كامل.
فيما استطاع الثوار وبعد معارك عنيفة مع الميليشيات وتمهيد ناري كثيف، استعادة السيطرة على قرية الشرفة، بالإضافة إلى بسط السيطرة على مقالع الشرفة الملاصقة لكلية المدفعية بريف حلب الجنوبي، فيما يستمر العمل حتى اللحظة للسيطرة على تلة الجمعيات وتلة العامرية،
فيما أعلن الثوار من داخل مدينة حلب المحاصرة عن بدء معركة تحرير كامل منطقة الراموسة، وبدأت التمهيد الناري والاشتباكات مع قوات النظام والميليشيات المساندة له، كما تم الإعلان عن مقتل خمسة عناصر من قوات النظام أثناء محاولتهم التقدم باتجاه قرية هوبر في ريف حلب الجنوبي، وتدمير رشاش عيار 23 مم على جبهة كلية المدفعية، وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ لقوات النظام متمركزة فوق بناء المول في "مشروع 3000 شقة" بحلب.
كما أعلنت المقاومة السورية تدمير قاعدة كورنيت لقوات النظام في مشروع الـ3000 شقة في الحمدانية، إضافة إلى تدمير بيك آب تابع لقوات النظام محمل بـ 10 عناصر ومقتل كل من فيه بقاذف آر بي جي في مشروع 1070 بحلب.
وفي إدلب، استشهد مدني، وأصيب آخرون بعد ظهر اليوم، إثر قصف طائرات النظام الحربية والروسية ، بأكثر من ٢٢ غارة بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية على مدينة سراقب، كما نتج عن الغارات دمار كبير في الأبنية السكنية والمحال التجارية.
وفي السياق، قصفت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وبلدة خان السبل بريف إدلب الشمالي ومحيط مدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، بخمس غارات جوية، نتج عنها سقوط جرحى ودمار في منازل المدنيين.
وفي اللاذقية غرباً، قصفت الطائرات المروحية والحربية قرى كنسبا ومحيط قلعة شلف وقرية كبينة بجبل الأكراد وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة، في حين حاولت مجموعة من قوات النظام التقدم باتجاه قرية كنسبا وقلعة شلف وشير قبوع حيث تمكن الثوار من التصدي لهم وإيقاع أكثر من ٣٠ جريح و ١٠ قتلى بينهم ضابط.
وبالانتقال إلى حماة، تمكن الثوار من تنفيذ كمين محكم لقوات الأسد قرب قرية معان بريف حماة الشرقي، قتل خلاله خمسة عناصر لقوات النظام وجرح عدد آخر، فيما تعرضت بلدات وقرى عقيربات وقبيبات وأم حارتين لقصف مدفعي من قوات النظام بريف حماة الشرقي،
وفي الريف الجنوبي قصف الطيران الحربي بالصواريخ قريتي الزارة وحربنفسة فيما تعرضت قرية مصعب لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات.
وفي حمص، شن الطيران الحربي أربع غارات جوية على مدينة تلبيسة أثناء صلاة الجمعة دون ورود أنباء عن إصابات، كما قامت قوات النظام بقصف مدينة تلبيسة بالمدفعية ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد 10 مدنيين اليوم الجمعة، في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية، بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي والطيران الحربي التابع لقوات النظام، في حين استشهد مدنيان اثنان في حي جوبر، جراء استهدافهم بقذائف الهاون.
وفي التفاصيل، استشهد خمسة مدنيين من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، في بلدة مديرا في الغوطة الشرقية، جراء غارة جوية بصواريخ فراغية من الطيران الحربي الروسي، كما استشهد مدنيان اثنان وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف الطيران الحربي المنطقة الواصلة بين بلدتي عين ترما وحزة بصاروخ عنقودي، في حين شنَّ الطيران الحربي غارتين جويتين بصواريخ عنقودية على الأحياء السكنية في مدينة كفربطنا، أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى، بالإضافة لغارة جوية بصواريخ عنقودية استهدفت أطراف بلدة جسرين.
وتعرضت مدينة عربين لقصف جوي من الطيران الحربي، أسفرت عن استشهاد مدني وجرح آخرين، كما استشهد مدني في بلدة حوش الضواهرة وآخر في مدينة دوما بقصف جوي من الطيران الحربي.
وفي العاصمة دمشق، استشهد مدنيان اثنان، وأصيب اثنان آخران من الكادر الطبي في حي جوبر بدمشق، أثناء تأديتهم الواجب الإنساني بإسعاف المدنيين بعد استهداف الحي بقذائف الفوزديكا .
وفي ريف دمشق الغربي، قصف الطيران المروحي مدينة داريا بعدة براميل متفجرة، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الغربية من المدينة، في حين شن الطيران الحربي غارتين جويتين على مخيم خان الشيح، أسفرت عن دمار في الأبنية السكنية والطرقات العامة.
وفي درعا، شن الطيران الحربي لقوات النظام صباح اليوم غارة جوية على مدينة بصرى الشام، دون تسجيل أي إصابات، كما شهدت بلدات ومدن عدة في مدينة درعا بعد صلاة الجمعة مظاهرات في كل من المزيريب والحراك والجيزة ومدينة درعا والغارية الغربية تدعو إلى توحد الجيش الحر وعزل القادة المرتبطين بالموك والفزعة لحلب وداريا.
وفي القنيطرة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ كلاً من القنيطرة المهدمة وبلدة الحميدية، لم تسفر عن سقوط أي ضحايا، فيما خرج عدد كبير من المتظاهرين في عدة قرى وبلدات في ريف القنيطرة منددين بسكوت الجبهات وتقييدها من قبل الموك مطالبين بفتح الجبهات وفك الحصار عن داريا والقنيطرة.

وفي السويداء نفذ معتقلو سجن السويداء المركزي استعصاء داخل السجن اليوم الجمعة، وذلك بعد قرار للنظام بنقل عدد من المساجين إلى دمشق لتنفيذ حكم الإعدام بهم.
وأفادت مصادر خاصة من داخل السجن لبلدي نيوز "أن هذا الاستعصاء انتهى بسيطرة المساجين على السجن، فيما بدأت حوالي الساعة الخامسة مساء اليوم محاولة لعناصر أمن النظام لاقتحام السجن، حيث قاموا بإطلاق العيارات النارية على المساجين بالإضافة للقنابل المسيلة للدموع".
وأكدت المصادر سقوط 10 شهداء من السجناء، فيما لا تزال المحاولات جارية للسيطرة على السجن.

مقالات ذات صلة

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب

المخابرات العسكرية تبتز الناشطين لدفع مبالع مالية مقابل شطب أسمائهم من بين المطلوبين

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

حلب.. القوات التركية تستهدف قياديا في عين العرب

الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز"

"هيومن رايتس ووتش" تطالب الأردن بضمان المساءلة والتعويض على غاراتها في سوريا