بلدي نيوز
عقد وفد أمني رفيع من قوات النظام السوري اجتماعاً مع عدد من وجهاء مدينة السويداء (جنوبي سوريا)، في المركز الثقافي للمدينة، أمس الخميس 29 أيلول/سبتمبر.
وبحسب مصادر محلية، فإن وفدا أمنيا للنظام السوري ضم مدير إدارة المخابرات العامة اللواء "حسام لوقا" ووزير داخلية النظام "محمد رحمون" وعددا من الضباط، بالإضافة إلى شخصيات درزية عدّة أبرزها "شيخ العقل "يوسف جربوع"، وشيخ العقل "حمود الحناوي"، والمتعاون مع "حزب الله" في السويداء "مجدي نعيم"، ومندوب إيران في السويداء "رشيد سلوم" من الدفاع الوطني، و"معتز مزهر"، و"فوزات شقير" عن حزب البعث، وعضو بمجلس المحافظة "رافع مقلد".
وأوضحت المصادر لصفحة "السويداء ANS"، أن الاجتماع حضره عدد من الشخصيات التي تعمل ضمن فصائل محسوبة على الأمن العسكري وأخرى محسوبة على أمن الدولة والاستخبارات العسكرية.
وتلخص الاجتماع بالاتفاق على "إجبار الشبان الدروز الرافضين للخدمة في الجيش وإجراء تسويات لهم وإلحاقهم بالخدمة، بالإضافة لسحب السلاح من أيدي أبناء السويداء بحجة أنه غير مرخص".
وذكرت المصادر، أن عملية سحب السلاح لن تشمل العصابات التابعة للأجهزة الأمنية أو عصابات "حزب الله" المتورطة بترويج المخدرات.
وأكّدت المصادر، أن المجتمعين اتفقوا على مصادرة السيارات غير النظامية، وإزالة الكولبات والأكشاك والبسطات بحجة أنها "ظاهرة غير حضارية".
ولفتت المصادر أن وجهاء السويداء طالبوا وفد النظام بتنفيذ ماسبق بكل حزم وبأقصى سرعة ممكنة.
يشار إلى أن الاجتماع تخلله انفجار قنبلة أمام المركز الثقافي في السويداء الذي تم بداخله الاجتماع، وسط استنفار أمني واسع.