بلدي نيوز - حلب (خاص)
توصل طرفا النزاع "الفيلق الثالث" و"هيئة تحرير الشام"، اليوم الجمعة 14 أكتوبر/تشرين الأول، إلى اتفاق، حول مناطق ريف حلب الشمالي.
ونص الاتفاق على استمرار عمل المؤسسات المدنية، بإدارة الحكومة السورية المؤقتة، بينما تشرف "تحرير الشام" على المفصل الأمني والإقتصادي وإدارة المعابر.
وقالت مصادر لبلدي نيوز، إن الاتفاق جرى بعد اجتماعات عدّة، جمعت طرفي "الفيلق الثالث" من جهة و"هيئة تحرير الشام" من جهة ثانية، لتتوصل إلى بوادر اتفاق أن تتولى المؤسسات المدنية من الشرطة المدنية والعسكرية والجهات المدنية إدارة المناطق، وتخرج الفصائل العسكرية من المدن بشكل كامل.
وأضافت المصادر، أن "تحرير الشام" ستتولى ملف الإدارة الأمنية والإقتصادية والمعابر، وتخرج الفصائل من المدن بشكل كامل، ويكون لها ترتيب آخر في قادم الأيام.
من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة" أيمن العاسمي، في تصريح له "خلو مدينة عفرين من كافة المظاهر المسلحة"، مؤكداً أن من يقوم بحفظ الأمن والأمان في المدينة هم عناصر الشرطة العسكرية والمدنية.
يُشار إلى أن الاجتماع حضره قائد مجلس الشورى في الجبهة الشامية "أبو أحمد نور" وقائد هيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني"، بالإضافة إلى اجتماعات أخرى جمعت قادة من الطرفين، حضر إحداها الوالي التركي وشخصية قطرية.
وجاء الاتفاق بعد معارك جرت على مدى عدّة أيام بين الطرفين، تقدمت بها تحرير الشام من محورين حتى سيطرت على جنديرس وعفرين، فيما انسحب "الفيلق الثالث" إلى منطقة كفرجنة غرب إعزاز لتبدأ المفاوضات بعدها.