بلدي نيوز
تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة اللاذقية، ليل أمس، بحدوث فيضانات في عدد من أحياء المدينة، إذ دخلت مياه الأمطار إلى منازل المواطنين الأرضية، وخاصة في أحياء قنينص والدعتور.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل، عشرات الفيديوهات، التي تظهر الفيضانات تغطي شوارع المدينة.
ولم تتمكن فتحات وأقنية التصريف المطري والصرف الصحي، من استيعاب كميات الأمطار والمياه.
ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن عدد من أهالي مدينة اللاذقية الذين غمرت مياه الأمطار منازلهم قولهم إنهم "يعانون منذ ليل الأمس، من دخول مياه الأمطار إلى منازلنا التي تحولت إلى مسابح، والأسوأ من ذلك أنه لا حل مع هذه المياه المتدفقة بقوة، إذ لا سبيل إلى دفعها للخارج لأن الشوارع تحولت إلى أنهار جارفة".
وتحدث الأهالي عن الأضرار التي تكبدوها جراء تعرض أثاث منازلهم للتلف، نتيجة مياه الأمطار التي غمرت معظمها.
بدوره، قال رئيس مجلس مدينة اللاذقية المهندس حسين زنجرلي "عملت ورشات الصيانة، والخدمات، والنظافة، والصيانة والصرف الصحي، التابعة لمجلس المدينة بالطاقة القصوى، على معالجة بعض الاختناقات في تصريف المياه صباح اليوم، في عدد من أحياء المدينة بسبب غزارة الأمطار التي لم تستطع الفوهات المطرية تصريفها".
وأكد زنجرلي أن غزارة الأمطار التي أدت إلى انجراف الأتربة والأوساخ من المناطق المرتفعة في المدينة، إلى المناطق المنخفضة فيها، سببت اختناقات في بعض فتحات التصريف الموجودة، إذ تم تنظيفها من الأوساخ وبقايا الأتربة.
يذكر أن هذه المشكلة تعاني منها المحافظة بشكل سنوي، ويتم تقديم الأعذار ذاتها، دون أن تتمكن حكومة النظام،من إيجاد حل لهذه المشكلة المتجذرة في سوريا منذ عقود.
