بعد تفعيل الـ GPS في حماة: هل تنتهي أزمة المواصلات؟ - It's Over 9000!

بعد تفعيل الـ GPS في حماة: هل تنتهي أزمة المواصلات؟

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

أعلن رئيس نقابة النقل البري، التابع للنظام، في حماة خالد الحلبية، أنه تمت المباشرة بتركيب جهاز التتبع على خط حماة حمص، لأكثر من 200 سرفيس، مؤكدا أن توزيع مادة المازوت لمن يعمل فقط من السرافيس.

وتزعم حكومة النظام، أن تركيب "جهاز التتبع الإلكتروني"، سيحل أزمة المواصلات، وكميات الوقود الموزعة على وسائط النقل.

يجمع عدد من السائقين في حماة، على أن الحل بتزويدهم بكميات كافية من المحروقات، فالمشكلة ليست بتتبع سير الرحلة، وإنما في آلية وعدالة توزيع المازوت.

وقال أحد السائقين "نحن نشتري المازوت من السوق السوداء، ثم نجبر على سداد قيمة جهاز التتبع، مع علمنا أن فيه الكثير من اﻷعطال، وغير دقيق في قياس المسافة".

بالمقابل، لا يرجح موظفون من داخل محافظة حماة، نجاح هذه التجربة، ضاربين بذلك مثلا "البطاقة الذكية"، فيما اعتبر آخرون أنهم فقدوا الثقة بقرارات وإجراءات الحكومة.

يذكر أن حكومة النظام ألزمت سائقي السرافيس بسداد قيمة جهاز الـ GPS البالغة 350 ألف، إضافة إلى اشعار بقيمة 15 ألف يدفع كل 6 أشهر، في المصرف التجاري.

 وطالت حكومة النظام اتهامات، بعد تركيب  جهاز الـ GPS على خلفية اﻷعطال، كما أظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، غياب السرافيس تحت جسر الرئيس بعد أسبوع واحد، من تطبيق نظام التتبع الإلكتروني، الذي كان من المفترض أن يحل أزمة المواصلات في دمشق وريفها، وعموم مناطق النظام.

ومن جملة اعتراضات السائقين التي نقلها مراسلنا، حول مدى فاعلية جهاز التتبع اﻹلكتروني، اعتبارهم أن "تحسن واقع النقل ليس محكوما فقط بتركيب جهاز التتبّع، وإنما بزيادة مخصصات السرافيس من المازوت، والدليل على ذلك أن الكمية التي يحصلون عليها لا تكفي حتى منتصف النهار".

ونفت شركة المحروقات التابعة للنظام، حدوث انفراجات في هذا الملف قريبا.

 وتتهم التقارير اﻹعلامية الموالية، السائقين باﻻتجار بالمازوت، والتخلف عن العمل وتغيير مسار رحلتهم.

يشار إلى أن صحف رسمية ومنذ بدء تركيب أجهزة التتبع الـ«GPS» قدمت تطمينات على لسان مسؤولين في حكومة اﻷسد، بأن الجهاز اﻹلكتروني موصول على منظومة تتبع لضبط سير الآليات، واكتشاف تسربها من الخطوط بدقة، جاء الكلام السابق على لسان عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق عمار غانم.

ولم يمض أكثر من شهر على هذه التجربة، التي باتت تشبه "البطاقة الذكية" للحصول على المواد الغذائية، والتي أيضا يجمع الشارع على فشلها.

للمزيد اقرأ هنا

مقالات ذات صلة

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين

ميليشيات إيران تعتقل رعاة أغنام وتقتل أغنامهم