أول تعليق إيراني على العملية العسكرية التركية - It's Over 9000!

أول تعليق إيراني على العملية العسكرية التركية


بلدي نيوز 

علّقت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني، على العملية العسكرية التركية في شمال سوريا "السيف - المخلب".

واعتبر وزير الخارجية الإيراني "حسين عبداللهيان" في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة عقب انتهاء جولة أستانة-19، أن الوجود العسكري في سوريا من أي طرف غير بناء ويزيد الأوضاع تعقيداً.

وطالب عبداللهيان، الجانب التركي بإسناد تأمين حدودها مع سوريا للقوات السورية، في إشارة إلى قوات النظام السوري - ونتفهم مخاوفها الأمنية.

وكان أكّد المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا "ألكسندر لافرينتيف"، اليوم، بأن روسيا حاولت إقناع تركيا بالامتناع عن عملية عسكرية غي شمال سوريا.

وقال "لافرنيتيف" خلال لقاء صحفي أيضاً، "إنه وخلال محادثات أستانا، حاولنا اقناع تركيا بالامتناع عن عملية قد تؤدي إلى تصعيد في الشرق الأوسط بأكمله".

وبحسب لافرينتيف فإنه من الضروري إقامة حوار بين الأكراد ودمشق، حيث جرت مفاوضات بين الطرفين، وتم وضع خطة، وتأمل روسيا في التواصل ما بينهما.

وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، التزامه بتعهداته حيال الحدود السورية، وقال: "إذا لم تستطع الأطراف الأخرى الوفاء بمتطلبات الاتفاقية، فيحق لنا أن نتدبر أمرنا بأنفسنا"، في إشارة إلى تعهدات روسيا وأمريكا بإبعاد قوات "قسد" عن الحدود التركية السورية.

وأضاف "أردوغان"، إن "القوى التي قدمت ضمانات بعدم صدور أي تهديد ضد تركيا من المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريا، لم تتمكن من الوفاء بوعودها"، وفقا لوكالة الأناضول.

وتابع "سننقض على الإرهابيين برا أيضا في الوقت الذي نراه مناسبا"، مضيفا أن " العمليات التي نفذناها بالمقاتلات والمدفعيات والطائرات المسيرة ما هي إلا بداية".

وقال الرئيس التركي، إن رسالة بلاده "واضحة لمن لا يزالون يحاولون إخضاع تركيا بأساليب خبيثة: لن تنجحوا".

مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان