استدعاء محافظ السويداء إلى دمشق وحزب البعث يحشد لمسيرة مؤيدة - It's Over 9000!

استدعاء محافظ السويداء إلى دمشق وحزب البعث يحشد لمسيرة مؤيدة


بلدي نيوز

أوكلت حكومة النظام السوري، أمس الاثنين 5 ديسمبر/كانون الأول، المدعو "وائل جربوع" إدارة شؤون محافظة السويداء، بعد استدعاء محافظ السويداء "بسام باسيك" إلى العاصمة السورية "دمشق"، وفقاً لموقع "السويداء-24".

وبحسب المصادر، فإن محافظ السويداء "باسيك" متواجد حالياً في مقر الحكومة بدمشق، منذ يوم أمس الاثنين. 

وذكرت المصادر أن أول إجراء اتخذه "جربوع" عقب توليه إدارة محافظة السويداء، هو توجهه إلى مبنى المحافظة برفقة رئيس وأعضاء غرفة تجارة وصناعة السويداء، والذين زعموا أنهم يعتزمون المساهمة في إعادة تأهيل البناء، وفقاً للمصادر.

من جهته، قال "جربوع" إن الأضرار التي لحقت بمبنى المحافظة ومحتوياته كبيرة جداً، وأن تكلفة إعادة تأهيلها وترميمها تحتاج إلى مبالغ باهظة، مضيفاً أنه لن يكون ذلك على حساب أي من الموازنات المخصّصة للقضايا الخدمية، لذلك سيتم تأخير أعمال الترميم ريثما تتوفر الاعتمادات اللازمة لذلك.

وأشار "جدوع" إلى أن أعضاء المكتب التنفيذي بدؤوا كل في قطاعه بأعمال التنظيف وإزالة آثار التخريب الذي تعرضت له معظم المكاتب، معتبراً أن ما حصل "لن يثني العاملين في المحافظة عن أداء واجبهم اتجاه المواطنين والانطلاق بالعمل من جديد"، وفق قوله.

وأكّدت المصادر أيضاً أن ما يسمى "حزب البعث" يسعى لحشد مسيرة موالية أمام مبنى المحافظة في الأيام القادمة.

وحوّل مخصّصات السويداء من المحروقات والتي كانت سبباً رئيسياً لاشتعال الاحتجاجات، لفتت المصادر إلى أن صهاريج المازوت والبنزين القليلة المخصّصة للمحافظة، وقفت يوم الأمس أكثر من 10 ساعات، قرب قرية حزم في مدخل السويداء، بانتظار اتخاذ أحد المسؤولين قراراً بدخولها، لتدخل في وقت متأخر من الليل، بترفيق من فصائل محلية وشرطة.

وتوافد العشرات من أبناء محافظة السويداء إلى دوار المشنقة، وسط المدينة، صباح يوم الأحد الماضيؤ للمشاركة في الدعوة إلى الاحتجاجات، فيما توقفت حركة السير على الطريق المحوري، حيث اجتمع المحتجون.

وأوضحت المصادر، أن المحتجين تجمعوا أمام مبنى "السرايا"، واقتحموه، ومزقوا صورة "بشار الأسد" المعلقة على شرفة المحافظة.

وذكرت المصادر، أن سيارة تابعة للأجهزة الأمنية أقدمت على رمي قنبلة صوتية بين المحتجين، أمام مبنى المحافظة أثناء مرورها من المكان، ليرد المحتجون بتوقيف السيارة وحرقها.

وأشارت إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية حاولوا إبعاد المحتجين عن "مبنى السرايا" بإطلاق النار عليهم، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح.

وفي 19 سبتمبر/أيلول الماضي، خرج أهالي مدينة السويداء، باحتجاجات وقطعوا الطرقات وذلك بسبب تردي الواقع الخدمي في المحافظة.

وقطع المحتجون وقتها من "الطريق المحوري" في مدينة السويداء بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على الواقع الخدمي في المحافظة.

مقالات ذات صلة

فيدان: لا نتهرب من لقاء الأسد لكن يجب عليه مراجعة نفسه أولا

قيادي في حزب البعث يثير ضجة على مواقع التواصل عقب اختطافه ثم الإفراج عنه

إيران تعلق على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت دمشق

وزير أردني يكشف حقائق عن نظام الأسد بما يخص التهريب على الحدود

أثارت السخرية.. بما بررت وزارة الكهرباء رفع سعر الفواتير

وزير خارجية النظام: مستعدون لشن حرب على إسرائيل