منظمات بأمريكا تُطالب "بايدن" بالنظر في حال سوريا وتحذّر من التقارب التركي السوري - It's Over 9000!

منظمات بأمريكا تُطالب "بايدن" بالنظر في حال سوريا وتحذّر من التقارب التركي السوري


بلدي نيوز 

طالب التحالف الأمريكي من أجل سوريا (ACS)، أمس السبت 31 كانون الأول/ديسمبر، في بيان له، إدارة الرئيس الامريكي "جو بايدن" إلى إعادة التركيز على دعم الحل السياسي في سوريا، من خلال تنشيط التنسيق والتعاون مع تركيا، بعد اجتماع موسكو، معرباً عن انزعاجه من لقاء وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، مع نظيره في النظام السوري "علي عباس".

وشدّد البيان على ضرورة تحرك إدارة بايدن يإعادة التواصل والتنسيق مع تركيا، بهدف العمل من أجل تحقيق الحل السياسي في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأكد أنه من الضروري لإدارة بايدن صياغة نهج سياسي متماسك تجاه سوريا ينشّط المسار السياسي المحتضر ويعالج مخاوف تركيا الأمنية. 

كما إن التضييق على نظام أسد يجب أن يكون من خلال إستراتيجية مشتركة بين الوكالات على النحو المنصوص عليه في قانون الكبتاغون الخاص بمحافحة مخدرات أسد (المادة 1238 من السنة المالية 23 NDAA) لإغلاق عمليات تهريب المخدرات.

واعتبر البيان على أن استمرار تقاعس الولايات المتحدة عن العمل يعزز فقط وجود روسيا وإيران في سوريا على حساب أنقرة و واشنطن.

وطالب إدارة بايدن بضرورة إعادة ترتيب أولويات ملف سوريا وعزل تركيا، مشيراً إلى أنه عكس ذلك سيعيد تأهيل بشار الأسد عن غير قصد، ويرفع نفوذ روسيا كقوة إقليمية تلعب دور الوساطة، 

شريان حياة

وحثّ بيان التحالف، السلطات التركية إلى تذكّر فظائع النظام السوري ودوره في تمكين الإرهاب قبل السعي لتحقيق انفراج مع نظامه، داعياً أنقرة إلى الاستمرار بحماية حق اللاجئين السوريين في عودة آمنة وطوعية.

ولفت البيان إلى أن تمكين النظام السوري لن يؤدي أيضاً إلا إلى تقوية ميليشيا وحدات حماية الشعب YPG التي تشكل العمود الفقري لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي حافظت على علاقة عمل مع النظام منذ 2011.


ويضم التحالف 9 منظمات، وهي "أمريكيون من أجل سوريا حرة" و"باك سوريا الحرة"، و"كايلا باك"، و"مواطنون من أجل أمريكا آمنة"، و"دعم العدالة"، و"سوريون مسيحيون من أجل السلام"، و"رجال الدين من أجل سوريا"، و"المجلس السوري الأمريكي"، و"المنتدى السوري"، وهي منظمات ناشطة في الشأن السياسي والمناصرة.

ويعتبر اللقاء الرسمي الأول على المستوى الوزاري بين تركيا ونظام الأسد، منذ اندلاع الثورة السورية في العام 2011،

وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين أنقرة والنظام.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، إنه أكد خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو مع نظيريه الروسي ووزير دفاع النظام السوري، على "ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي 2254".

فيما قال وزير الخارجية التركية "مولود جاويش أوغلو"، الخميس، إن بلاده على استعداد نقل مناطق تسيطر عليها قواتهم في شمال سوريا إلى النظام في حال تحقق الاستقرار السياسي.

وحول مطالب النظام بخروج القوات التركية من سوريا، قال "جاويش أوغلو"، إن الغرض من تواجد قوات بلاده هناك "هو مكافحة الإرهاب، لا سيما وأن النظام لا يستطيع تأمين الاستقرار".

وفي منتصف الشهر الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين تأسيس آلية ثلاثية مع سوريا، لتسريع المسار الدبلوماسي بين أنقرة ودمشق.

وأوضح "أردوغان"، أن المقترح التركي ينص على اجتماع بين أجهزة مخابرات الدول الثلاث أولًا، يتبعه لقاء على مستوى وزراء الدفاع ثم الخارجية، ثم قمة على مستوى القادة.

وأواخر تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس التركي، إن العلاقات مع النظام بسوريا "يمكن أن تعود إلى نصابها في المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة".

مقالات ذات صلة

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين

أمريكا تفرض عقوبات على كيانات وأفراد يدعمون الأسد