حركة "رجال الكرامة" تطالب "البلعوس" بتسليم سلاح عناصر الحركة - It's Over 9000!

حركة "رجال الكرامة" تطالب "البلعوس" بتسليم سلاح عناصر الحركة


بلدي نيوز

طالبت "حركة رجال الكرامة" في السويداء، من العناصر الذين أرادوا الانضمام إلى جانب الشيخ "ليث البلعوس"، بإعادة السلاح الذي بحوزتهم إلى الحركة، في وقت اتهم "البلعوس" الحركة بغياب كميات كبيرة من الأسلحة عقب مقتل والده "وحيد" على أيدي عناصر حزب الله والمخابرات العسكرية.

وبحسب شبكة "السويداء ASN"، فإن الأيام الماضية شهدت توجه العديد من الأفراد والمجموعات من صفوف حركة رجال الكرامة التي يقودها الشيخ "يحيى الحجار" إلى جانب الشيخ "ليث البلعوس" ابن الشهيد وحيد البلعوس مؤسس حركة رجال الكرامة، لاعتبارهم أن الحركة خرجت عن المبادئ التي أسسها الشهيد "وحيد"، وأنها أصبحت تعمل للاستخبارات العسكرية، وخاصة بعد المصالحات التي قامت بها الحركة مع عصابات تابعة لحزب الله والاستخبارات العسكرية.

وأوضحت الشبكة، أن قيادة حركة رجال الكرامة بدأت تطالب الأفراد الذين انسحبوا من الحركة وتوجهوا إلى البلعوس بإعادة السلاح للحركة، باعتبار أن هذا السلاح ملك لحركة رجال الكرامة، بيّد أن العناصر رفضوا مطلبها، ما دفع قائد "بيرق الأدهم" التابعة لرجال الكرامة بالتوجه إلى البلعوس والتقى مع العناصر، وطالبهم بتسليم السلاح للحركة في حال أرادوا التوجه للعمل مع الشيخ ليث البلعوس.

وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق بين الشيخ ليث البلعوس وبين مؤنس أبو حلا قائد بيرق الأدهم بحركة رجال الكرامة على اللقاء في مضافة أحد الأعيان في محافظة السويداء، لتسليم سلاح الشباب الذين خرجوا من الحركة.

وعلى إثرها، التقى البلعوس مع قائد بيرق الأدهم وعدد من الأفراد من حركة رجال الكرامة، ووجه ليث كلاماً قاسياً للحركة والقادة المتواجدين فيها معتبراً أن السلاح الذي وصل للحركة من حق الجميع وليس حكراً على الحركة وحدها.

كما تساءل الشيخ البلعوس عن مصير الكميات الكبيرة من السلاح التي كانت متواجدة لدى الحركة بعد وفاة والده مؤسس الحركة والتي اختفت لليوم ولم يعرف مصيرها حتى اليوم.

وتأسست الحركة على يد الشيح وحيد البلعوس أحد أهم شيوخ الطائفة الدرزية في السويداء معتمدةً في مرجعيتها الدينية على الشيخ ركان الأطرش، وهو المرجع الديني الأهم في السويداء وأحد أهم المراجع الدرزية في الشرق الأوسط حتّى وفاته. 

من أبرز أسباب تأسيس الحركة هو الحفاظ على حيادية الطائفة الدرزية دون الدخول في الحرب لحساب أحد الأطرف، وبذلك كانت أهم أهداف الحركة هي حماية الشبان الدروز من الالتحاق بأحد أطراف الصراع السوري، ورفع مؤسس الحركة حينها شعار (دم السوري على السوري حرام)،  إضافة لحماية الدروز من الاعتقالات والضغط لأجل الإفراج عن المعتقلين.

مقالات ذات صلة

رئيس حكومة لبنان يدعو فرنسا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد

المخابرات العسكرية تبتز الناشطين لدفع مبالع مالية مقابل شطب أسمائهم من بين المطلوبين

"هيومن رايتس ووتش" تطالب الأردن بضمان المساءلة والتعويض على غاراتها في سوريا

السويداء.. مجموعة محلية تطلق سراح ضابط للنظام بمقابل

لماذا خلت مظاهرة السويداء الأسبوعية من الأعلام والرايات؟

حظر عمل إعلام النظام في السويداء